رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسبوع التوعية بالصحة النفسية.. كيف تحل مشكلة الوحدة بالتزامن مع الوباء؟

الصحة النفسية
الصحة النفسية

زاد الوباء من مستويات العزلة وبالتالي الشعور بمزيد من الوحدة، حتى مع انتهاء عمليات الإغلاق لم تختف الوحدة.

تقول كاثرين سيمور، رئيسة الأبحاث في مؤسسة الصحة العقلية الأمريكية، المسؤولة عن أسبوع التوعية بالصحة العقلية: ``هناك واحد من بين كل 20 شخصًا في المملكة المتحدة يقولون إنهم غالبًا ما يشعرون بالوحدة أو دائمًا.. بالنسبة لهم تبدو حياتهم وكأنهم دائمًا مغلقة".

للوحدة المزمنة تأثير ضار على الصحة العقلية ولكن أيضًا المرض العقلي يمكن أن يسبب الوحدة، إنها دورة مقلقة.

توضح كاثرين أن الوحدة الشديدة والصحة العقلية مترابطتان وتجعلان بعضهما البعض أسوأ، يصعب أحيانًا معرفة أيهما يأتي أولاً، هل أدت الوحدة إلى تدهور الصحة العقلية أم أن الصحة العقلية السيئة أدت إلى الشعور بالوحدة؟.

تقول: إن الأشخاص الذين يقولون إنهم في كثير من الأحيان أو دائمًا يعانون من الوحدة يكونون أكثر عرضة للإصابة ببعض مشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق كما أن الشعور بالوحدة يرتبط أيضًا بزيادة الأفكار حول الانتحار.

لذلك من المؤكد أنه شيء يجب أن نأخذه على محمل الجد.

تتابع كاثرين لموقع “مترو”: "بالتأكيد يمكن لأي شخص أن يشعر بالوحدة. والتعريف الذي نستخدمه هو أن الوحدة هي عدم التوافق بين العلاقات التي لدينا، والعلاقات التي نريدها".

يمكنك أن تشعر بالوحدة حتى لو كنت متزوجًا، ولديك أطفال ولديك شبكة واسعة من الأصدقاء.

إذا كان هناك انفصال بالنسبة لك بين ما لديك وما تريده، سواء كان ذلك من حيث الكمية أو الجودة، فعندئذ تكون الوحدة ممكنة.

يمكن أن تأتي الوحدة من كونك محاطًا بالناس، إذا شعرت أن هؤلاء الناس لا يفهمونك أو يتقبلونك.

يجب أن يتقبل الجميع حقيقة أن الشعور بالوحدة مؤلم، ويجب معالجته.