رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحكومة العراقية تعلن عودة إصابات كورونا للتصاعد

كورونا يواصل الانتشار
كورونا يواصل الانتشار في العراق

أعلنت الحكومة العراقية، اليوم الأحد، الموقف الوبائي اليومي لجائحة كورونا في عموم البلاد.

وذكرت وزارة الصحة العراقية، في بيان، أنها سجلت 92 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وتماثل 146 شخصًا للشفاء.

وأضاف البيان، أن الوزارة لم تسجل أي حالة وفاة بكورونا بعموم المحافظات، لافتًا إلى أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح خلال 24 ساعة بلغ عددهم 5045.

تصاعد أعداد الإصابات مجددًا في العراق

يذكر أنه على وقع تصاعد أعداد الإصابات مجددًا في العراق بفيروس كورونا، ودخول المتحور "أوميكرون"، شددت وزارة الصحة العراقية على ضرورة تلقي اللقاح واتباع الإجراءات الوقائية.

وقال المتحدث باسم الوزارة، سيف البدر، إن متحورات فيروس كورونا هي أمر طبيعي وخرجت مسبقًا وستخرج لاحقًا.

وأشار إلى أن متحور أوميكرون يمتاز عن سابقه بأنه أسرع انتشارًا وانتقالًا، فضلًا عن أن شدة الإصابة به تعتمد على عدة عوامل، منها الإصابة مسبقًا من عدمها، والوضع الصحي، وتلقي اللقاح.

ودعا “البدر” المواطنين إلى تلقي لقاحات كورونا للحد من نسبة وشدة الإصابة.

وكان المتحدث باسم مجلس الوزراء، حسن ناظم، أوضح أن وزارة الصحة طلبت تشديد إجراءات لجنة الصحة والسلامة بشأن التلقيح والوقاية، فيما توقع زيادة دخول مصابي كورونا إلى المستشفيات بالأيام المقبلة.

ورصدت وزارة الصحة العراقية أكثر من 5 حالات إصابة بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا.

وأوضحت، في بيان لها، أن "المصابين الخمسة من مدينة دهوك في منطقة كردستان في شمال البلاد".

وتراجعت الإصابات بفيروس كورونا بدرجة كبيرة في الأشهر الأخيرة مع تزايد أعداد من تلقوا اللقاحات الواقية، إلا أن معدل الإصابات بدأ بالارتفاع مجددًا بالتزامن مع دخول متحور "أوميكرون" إلى البلاد الأسبوع الماضي، كان أعلاها في كركوك والسليمانية وأربيل.

جائحة فيروس كورونا

ويذكر أن جائحة فيروس كورونا أحدثت العديد من التغييرات في المشهد العالمي، نتيجة القواعد الصارمة التي فرضت لمكافحة الفيروس، وأبرزها قاعدة البقاء في المنزل، ومن ثم العمل من المنزل.

وقالت الباحثة فانيسا براون كالدر، في تقرير نشره معهد كاتو، إن الاقتصاد العالمي شهد اضطرابات واسعة النطاق منذ بداية الجائحة، واليوم، بلغ التضخم أعلى مستوى له منذ أكثر من 40 عاما، وتقلصت سلاسل التوريد، ويكافح المستهلكون من أجل العثور على السلع والخدمات التي يحتاجون إليها. وفي الوقت نفسه، يسعى أصحاب العمل باستماتة للعثور على عمال.