بحث جديد يوضح الفوائد الصحية الهائلة لتحويل مكتبك إلى اللون الأخضر
أماكن العمل هي المكان الذي نقضي فيه معظم وقتنا في فعل ما نحب، لذا تخيل بدلاً من أن تكون عالق في مكتب وأنت تتصفح الكمبيوتر المحمول في محاولة لإنهاء كل الأعمال التي كنت تؤجلها خلال الأيام العديدة الماضية، تخيل مكتبًا صغيرًا جدًا من اللون الأخضر وجدران مريحة.
هذه الطريقة تحد من التوتر، كذلك فإن إضافة النباتات إلى مكتبك تمنحك الهدوء والليونة، وعندما تفكر في إخبار رئيسك في العمل بما تشعر به بالضبط، يأتي نبات جميل لإنقاذك.
يركز المصممون الداخليون الآن على طرق لجعل المكاتب أكثر جاذبية من الناحية المرئية وكاملة لبيئة صحية تعمل على تحسين الكفاءة من خلال لعب دور في تحسين الصحة العقلية للموظفين.
لذلك قامت جيهان ناجي الحاصلة على درجة الدكتوراه في "العواقب البيولوجية والنفسية للبيئة" بعمل بحث لمعرفة المزيد عن تأثيرات وفوائد المكتب عندما يصبح أخضر.
ونظرًا لأن المزيد من أصحاب العمل يبحثون عن مصممين يمكنهم مساعدتهم في إنشاء مكان عمل أكثر صحة، فمن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه، حيث ذكرت الدكتورة ناجي مصطلح "biophilia" والذي يعني في الأساس أننا كبشر لدينا رغبة طبيعية في الانخراط أو الارتباط الوثيق مع الطبيعة والهواء الطلق.
يأخذ المصممون الداخليون الحياة الحيوية في الاعتبار عند تصميم مكاتب جديدة، قوفقا لموقع scoopmiare أكدت الدكتور ناجي أن المكاتب تحاول الآن إعادة الاتصال بالطبيعة من خلال استخدام النباتات وأنظمة تنقية الهواء المحسنة، فضلاً عن استخدام المزيد من المواد الصديقة للبيئة.
هناك فوائد هائلة للتحول إلى اللون الأخضر، وإحاطة أنفسنا بمسافات الطبيعة، وبعض الأضرار التي تسببها التكنولوجيا.
قالت الدكتورة ناجي أن إحاطة مكتبك بالنباتات يمكن أن يقلل من مستويات التوتر بين الموظفين، وكذلك يحد من عدد الموجات الكهرومغناطيسية التي يتم إنتاجها من خلال وجود التكنولوجيا في جميع أنحاء المكاتب.
ليس هذا فقط ولكن تميل كفاءة العاملين أيضًا إلى الزيادة بناءً على البحث الذي أجرته الدكتورة جيهان.
من الضروري إنشاء مساحة داخل المكتب تعزز الطبيعة وتدمجها فيه، هذا يساعد الموظفين على الاسترخاء ويصبحوا أكثر كفاءة مع انخفاض مستويات التوتر.
أظهرت رؤى الدكتور ناجي مدى أهمية وكفاءة إعادة تصميم المكاتب بطريقة تتواصل مع الهواء الطلق وتعزز بيئة صحية.
