رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مطران الغربية يوضح أهمية الزيت فى إتمام الطقوس الكنسية

الزيت
الزيت

أدلى الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، بتصريح صحفي، حول "اهمية الزيت في الطقوس الكنسية".

وقال الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشئون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه في الأربعاء العظيم المقدس رتبت كنيستنا الأرثوذكسية أن تقام فيه صلاة تقديس الزيت، وذلك في وسط الكنيسة توضع المائدة وعليها زيت وقارورة نبيذ وكأس قمح.

وأضاف: الزيت المقدس هو سر من أسرار الكنيسة الأرثوذكسية لمسحة المرضى، كما يقول يعقوب الرسول: "أمَريضٌ أحَدٌ بَينَكُمْ؟ فليَدعُ شُيوخَ الكَنيسَةِ فيُصَلّوا علَيهِ ويَدهَنوهُ بزَيتٍ باسمِ الرَّبّ، وصَلاةُ الإيمانِ تشفي المَريضَ، والرَّبُّ يُقيمُهُ، وإنْ كانَ قد فعَلَ خَطيَّةً تُغفَرُ لهْ" (يع 14:5و15)، الزيت والنبيذ يرمزان إلى المحبة، محبة القريب، كما في مَثَل يسوع المسيح على صنعه السامري الصالح، بأن سكب السامري زيتا وخمرا على جراح الذي وقع بين اللصوص وجرحوه وتركوه بين حي وميت.

وأوضح الأنبا نيقولا: إن القمح يرمز إلى قيامة يسوع المسيح، بقوله: "اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ" (يو 24:12)، كما قال أيضا إن أجرى صاحب الغبطة كيريل، بطريرك موسكو وعموم روسيا، صلاة تقديس زيت الميرون المقدس في الكاتدرائية الصغيرة لدير دونسكوي، ستنتهي طقوس الميرون، التي ستُقرأ خلالها الأناجيل الأربعة باستمرار، وفي يوم خميس العهد سيتم تكريس الميرون في كاتدرائية المسيح المخلص.

وتابع الوكيل البطريركي للشئون العربية أنه كذلك أجرى البطريرك بورفيريج، بطريرك صربيا، صلاة تقديس زيت الميرون المقدس في الكنيسة البطريركية للقديس سمعان حامل المر في بلغراد، وأيضًا أجرى البطريرك دانيال، بطريرك رومانيا، صلاة تقديس زيت الميرون المقدس.

أما كنائس "الإسكندرية، أنطاكية، القدس، قبرص، اليونان، بولندا، ألبانيا، التشيكية السلوفاكية، والأوكرانية المستقلة"، فلا تصنع الميرون الخاص بها ولكنها تحصل عليه من القسطنطينية تبعًا لتقليد قديم يتعلق بالنظام الإداري ووحدة الكنائس.