رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إصابات بالرصاص الحى والمطاطى لدى اقتحام مستوطنين بلدة حارس بالضفة الغربية

هجوم المستوطنين على
هجوم المستوطنين على منازل الفلسطينيين

أصيب فلسطيني بالرصاص الحي برقبته والعشرات من مواطني بلدة حارس غرب سلفيت بالرصاص المطاطي والاختناق، بعد هجوم المستوطنين على منازل الفلسطينيين في بلدة حارس بالضفة الغربية المحتلة.

 

وقال رئيس المجلس القروي الشيخ عمر سمارة، إن "عددا من قطعان المستوطنين قاموا بالهجوم على منازل المواطنين ومحاولة الاعتداء على أصحابها، بحماية جيش الاحتلال الذي قام بإطلاق وابل من الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية تجاه المواطنين الذين حاولوا التصدي للمستوطنين".

وأضاف: "أدى ذلك إلى إصابة المواطن محمد جواد داود بالرصاص الحي، والعشرات بحالات الاختناق واصابتين بالرصاص المطاطي".

وتابع: "المستوطنون كانوا يقفون على الإشارة الضوئية بالقرب من مدخل البلدة وكانوا يهتفون بأصوات عالية".

وأشار إلى أن "حالة من التوتر تسود البلدة بعد اعتداءات المستوطنين"، محذرا المواطنين بأخذ الحيطة والحذر، والتصدي للمستوطنين، وحماية ممتلكاتهم.

من جهتهم، أفاد شهود عيان، أن "مستوطنا أطلق النار من مسدس شخصي وأصاب الشاب محمد جواد داود برقبته".

وفي وقت سابق اليوم، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، واعتبرته تجاهلاً وتحدياً لجميع الدعوات والجهود التي أطلقت من قبل المخلصين والمعنيين لتمديد فترة التهدئة لما بعد شهر رمضان والأعياد.

واعتبرت الوزارة، في بيان صحفي، اليوم الخميس، قرار بينيت تحدياً سافراً للمجتمع الدولي وللعالمين العربي والإسلامي، مُشيرة إلى أن بينيت يُعبر بهذا الاقتحام عن ازدرائه لجهود تمديد الهدنة وتحديه للوضع التاريخي القانوني القائم وفرض واقع جديد فيه تقاسم زماني للأقصى وباحاته حتى الآن، وشواهد ذلك تمثلت اليوم في إغلاق أبواب المسجد بالكامل، وحصار المصلين والمعتكفين داخل المصلى القبلي وإغلاق الأبواب عليهم، وتحطيم باب المصلى القبلي، والاعتداء على المتواجدين في باحات الأقصى لتفريغه بالكامل من المسلمين.

وذكرت الخارجية الفلسطينية، أن قرار الحكومة الإسرائيلية هو إعلان رسمي بالحرب الدينية التي ستشعل المنطقة برمتها، وإصراراً على تصعيد عدوانها المتواصل ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وفي مقدمتها المسجد الأقصى بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانياً.