سحر الفراعنة.. لماذا يعد متحف «Rosicrucian Egyptian» أهم مزارات أمريكا؟

أشاد تقرير أمريكي منشور على أحد المواقع السياحية الخاصة بولاية كاليفورنيا، بمتحف "Rosicrucian Egyptian"، الموجود هناك، بوصفه بأنه من اهم المزارات السياحية الجاذبة في الولاية الأمريكية.
 

وقال التقرير المنشور على موقع "أونلي ان يور ستايت"، إن متحف Rosicrucian المصري هو متحف فريد معروف في شمال كاليفورنيا، ولكن يمتلئ بالسحر والعبق الحضاري الفرعوني.
بدأ متحف Rosicrucian المصري بقطعة أثرية صغيرة، هي تمثال سخمت (إلهة الأسد)، الذي كان يقف على مكتب H. Spencer Lewis ، مؤسس المتحف.

يضم المتحف أكثر من 4000 قطعة أثرية، وهي أكبر مجموعة من القطع الأثرية المصرية القديمة الأصلية المعروضة في غرب أمريكا الشمالية، ويستضيف أكثر من 100000 ضيف سنويًا، بما في ذلك 26000 تلميذ.
 

وأشارت كاتبة المقال ليزا ألمان بالدوين، إلى أنه لقرون، والناس مفتنون بمصر وحضارتها الفرعونية وهرمها الأكبر في الجيزة؛ لذا كان المتحف بمثابة واجهة لمن يرغبون الغوص في تلك الحضارة.
 

واعتبرت أن الأثار التي يحتويها المتحف ليست فقط ما يجذب الناس إليه، ولكن لاعتماد على قطع تعكس طقوس الحياة القديمة، بالإضافة إلى وجود به قطع أثرية معيشية للحضارات من القرن السادس والعشرين قبل الميلاد تقريبًا. 
 

ويعد متحف Rosicrucian Egyptian، الواقع في سان خوسيه، موطنًا لأكبر مجموعة من القطع الأثرية المصرية المعروضة في غرب أمريكا الشمالية، كما يقدم المتحف عروضاً خاصة وأفلام وثائقية للحديث عن الحضارات القديمة الموجودة في ذلك الوقت، ليس فقط في مصر ولكن أيضًا في بابل وبلاد ما بين الرافدين.

وقالت الكاتبة إن المتحف يستند في عروضه على ما دونه القدماء المصريون، من معلومات على حفرياتهم، والتي كانوا يسجلوها لتدلهم في عالم ما بعد الموت، وخلال المتحف الموجود في كاليفورنيا، ستجد من الداخل والخارج مجموعة كبيرة من القطع الأثرية القديمة والتماثيل والتماثيل الجميلة والأواني المحفوظة بخبرة والمنسوجات الجميلة والمزيد، وسلط كل منهم الضوء على كيفية حياة الناس وعملهم وعبادتهم.