زوج أمام محكمة الأسرة: «هجرتنى عام ونصف واكتشفت علاقتها بحبيبها السابق»
«لم أتخيل مطلقًا بأن تكون محكمة الأسرة نهاية حياتى الزوجية التى استمرت لسنوات، عشت فيهم أسعد أيام حياتى، وفجأة انقلبت حياتنا رأسًا على عقب وانتهت بالطلاق»، أبرز ما قاله أحمد .ع فى دعواه التى تقدم بها لضم حضانة نجلتيه من والدتهن، بأنه تزوج تقليديًا وكان يظن بأنها سعيدة بتلك الزيجة لأنها لم تبين عكس ذلك طوال سنوات الزواج.
وتابع الزوج: «وقفت بجانبي طوال أزماتي المادية والنفسية وكان الجميع يحقد على علاقتنا الجميلة معًا، وبعد خمس سنوات زواج شعرت بتغيرات كثيرة منها، فكانت دائمة الانشغال بالهاتف، وأصبحت حادة الحديث معى وسليطة اللسان وامتد الخصام بيننا لأشهر طويلة وعندما أحاول التحدث معها لإصلاح الأمور بيننا كانت ترفض وتخبرنى بأنها لم تستطع تحمل العيش معي، برغم أننى لم أهنها يومًا أو أتعدى عليها بالضرب».
وأضاف: «بعد سنة ونصف من الهجر والخصام المتواصل أخبرتنى برغبتها فى الطلاق، وامتنعت عن إخباري عن الأسباب وبالفعل تم الطلاق وحصلت على حقوقها كاملة، وبعد فترة علمت من زوجة عمها بأنها على اتصال بحبيبها القديم منذ فترة طويلة واتفقت معه على الزواج فور إتمام طلاقها منى، لذلك تقدمت لرفع دعوى قضائية ضدها لضم حضانة بناتي، لأنها لم تكن ثقة لتربية البنات.
