رشاد كامل يكشف لـ «الدستور» كواليس غلاف مجلة «صباح الخير» لنوبل نجيب محفوظ

نشر الناقد شعبان يوسف عبر صفحته الشخصية الخاصة بموقع "فيس بوك"، غلاف لمجلة "صباح الخير" نشر بمناسبة حصول الأديب نجيب محفوظ على جائزة نوبل في 20 أكتوبر 1988.

حصل الأديب نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الآداب، 13 أكتوبر عام 1988، ليكون أول أديب عربي يحصل على الجائزة في الأدب.

وحكى رشاد كامل، كواليس البورتريهات الأربعة لأديب نوبل، نجيب محفوظ، الذين تصدروا واجهة مجلة "صباح الخير" بمناسبة حصوله على جائزة نوبل.

وقال لـ "الدستور"، إنه كان وقتها يعمل سكرتير لمجلة "صباح الخير"، واجتمع لويس جريس، رئيس تحرير المجلة بمحرري المجلة لتنسيق تغطية الاحتفال بمناسبة حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل، مضيفًا: "وكانت وقتها معانا لميس الحديدي وعملت تغطية ممتازة، وأنا، وماجدة الجندي، وكل فريق صباح الخير المهتمين بالأدب والثقافة صنعوا موضوعات صحفية ممتازة".

بعدما أنهى المحررين بمجلة "صباح الخير" تغطياتهم التي وصلت لتغطية أكثر من 12 أو 15 صفحة بالمجلة، وكان من المفترض أن يكون الغلاف بورتريه للأديب نجيب محفوظ، لكنه استلم أول برتريه بالألوان من الرسام إيهاب شاكر، وبعدها بخمسة عشر دقيقة فوجئ بغلاف آخر من شريف عليش، ثم غلاف جمعة فرحات، والغلاف الرابع للرسام عبد العال حسن.

وقع "جريس" في حيرة، أمامه أربعة بورتريهات، أيهما يختار؟ اقترح أحد المحررين أن توزع على أربعة أغلفة لأعداد للمجلة على مدار شهر كامل، لكنه خشي أن لا تسمح لهم الفرصة وتطرأ أحداثا جديدة تدفهم لتأجيل نشر الأغلقة بهذا الترتيب.

اتفق "جريس" مع فريق تحرير مجلة "صباح الخير" أن تنشر الأربعة بورتريهات مرة واحدة.

تولى لويس جريس رئاسة تحرير «صباح الخير» مرتين، إحداهما عام 1968، والثانية من (1982 - 1989)