رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جابر بغدادى: قرار فتح الأضرحة والمقامات أعاد إلى المصريين روحانيتهم

الرئيس خلال إفتتاح
الرئيس خلال إفتتاح "مسجد وضريح الامام الحسين"

قال الشيخ جابر بغدادى رئيس مؤسسة القبة الخضراء ووكيل الطريقة الخلوتية الجودية إن قرار فتح المساجد والأضرحة أعاد لحياة المصريين روحانيتهم المتصلة بهذه الروضات الشريفة فإنها ليست قبورا لموتى إنما روضات ، فيها تفاض الرحمات والبركات والنزلات ويستجاب فيها الدعاء وإلا كيف كنا نفهم قول الله،(هنالك دعا زكريا ربه)، فهذا سيدنا زكريا يتلمس الدعاء عند السيدة مريم في خلوتها وفيه يشير القرأن بـ ((هنالك))،دلالة على بركة المكان بساكنيه، وأن الدعاء أحرى للإجابة عند أهل الصلاح أحياءا وميتين فالمجيب هو الله.

وأوضح قائلا:  لقد أشار القرآن في سورة الكهف إلى كرامة أهل الكهف فكيف بأهل البيت، فقال الله عز وجل "فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا"، فإذا كان أهل الكهف لا يقدر على المراء والفتوى من الناس في حقهم أحد، فمن ذا الذي يعرف قدر أهل البيت، ولقد عاش أهل مصر في كنف أهل البيت، وفي بركة أهل البيت، ولقد اطمئننت على بلادنا يوم أن فتح السيد رئيس الجمهورية سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي مقام سيدنا الحسين وتابع بنفسه، تطورات العمل في تجديد مسجد مولانا، الحسين فعرفت أن الله لن يخزينا، مادامت بلادنا جعلت أولويات منظومة التطوير والنهوض بحضارتها مساجد أهل البيت.

وتابع "بغدادى" قائلًا: مصر أمينة،على أهل البيت وآمنة بهم فحب أهل البيت حب لله ومعراج حب الله، أخرج  الترمذي (3775) وابن ماجه (144) وأحمد (17111) عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( حُسَيْنٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنْ الْأَسْبَاطِ ) والحديث حسنه الترمذي، وهذا دعاء السيدة زينب لأهل مصر، نود تكراره في هذه المناسبة للتأكيد على أننا بلدة أحب بوسطية، لا تطرف وهمجية ولاغلو وبدعية، (يا أهل مصر، نصرتمونا نصركم الله، وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا"، ستظل هذه الدعوات المباركات حصنًا وملاذًا لكل المصريين، فقد حظيت مصر بشرف دعاء السيدة زينب بنت على رضى الله عنها لأهل مصر عندما قدمت إليها.