رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكايات وقصص.. دعابة توفيق الحكيم مع يوسف السباعى بسبب فنجان قهوة

يوسف السباعى
يوسف السباعى

يوسف محمد محمد عبد الوهاب السباعي (17 يونيو 1917 - 18 فبراير 1978)، أديب وعسكري ووزير ثقافة مصري سابق؛ دائما ما تجده فى كثير من الصور التى التقطتها له عدسات مصوري الصحف وهو غير مبتسم؛ قد يكون ذلك لتربيته العسكرية وما تفرضه من مسؤوليات وأعباء مستمرة، رغم أن له العديد من الكتابات الكوميدية أبرزها رواية " نائب عزرائيل" على سبيل المثال لا الحصر والتى تعد من الروايات الكوميدية الخالصة... عن المواقف الكوميدية فى حياة يوسف السباعي حكايات وقصص نرويها فى السطور التالية:

 

ضحكه مع زملائه فى "ميس الجيش"

كشف يوسف السباعي فى لقاء مع الإعلامي طارق حبيب ببرنامج "اوتوجراف" عن أبرز المواقف الكوميدية وقت أن كان ضابط بالجيش المصرى؛ حيث قال :" لما كنت ضابط فى الجيش كنت أنزل الى "الميس" واهزر واضحك مع الضباط بإستمرار.. أحب النكت والمرح دائما وأنا وسط زملائى".

 

دعابة توفيق الحكيم بسبب فنجان قهوة 

موقف آخر رواه الكاتب والوزير الأسبق يوسف السباعي خلال لقائه بالإعلامى طارق حبيب؛ حيث دعى توفيق الحكيم إلى مكتبه حتى يناقشه فيما كتبه فيه الكاتب فتحى غانم وهاجمه آنذاك وقت أن كان سكرتيراً عاماً لمؤتمر شعوب آسيا وأفريقيا اللاتينية،  وطلب له فنجان من القهوة وقدم إليه بعض ثمرات من المانجا، وسأله عن ما كتبه فيه "غانم" فما كان من "الحكيم" إلا أنه ضحك وقال لـ"السباعي" اذا قمت باستضافتى بهذا الشكل كل يوم لن أغضب مما يكتبه فتحي غانم ابداً".

 

تخرج السباعي في الكلية الحربية في سنة 1937، منذ ذلك الحين تولّى العديد من المناصب منها التدريس في الكلية الحربية. 

 

في عام 1940م عمل بالتدريس في الكلية الحربية بسلاح الفرسان، وأصبح مدرساً للتاريخ العسكري بها عام 1943م، ثم اختير مديراً للمتحف الحربي عام 1949م وتدرج في المناصب حتى وصل إلى رتبة عميد.

 

تولّى السباعي العديد من المناصب والتي تدرج بها حتى وصل لأعلاها ونذكر من هذه المناصب: عمل كمدرس في الكلية الحربية، وفي عام 1952م عمل مديراً للمتحف الحربي، وتدرج في المناصب حتى وصل لرتبة عميد، وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية تقلد عدد من المناصب منها: سكرتير عام المحكمة العليا للفنون والسكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفروأسيوية وذلك في عام 1959م.

 

عمل يوسف السباعى كرئيس تحرير مجلة "آخر ساعة" في عام 1965م، وعضوا في نادي القصة، ورئيساً لتحرير مجلة "الرسالة الجديدة"، وفي عام 1966م انتخب سكرتيراً عاماً لمؤتمر شعوب آسيا وأفريقيا اللاتينية، وعين عضواً متفرغاً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وزير، ورئيسا لمجلس إدارة دار الهلال في عام 1971م، ثم اختير للعمل كوزير للثقافة في مارس 1973م في عهد الرئيس السادات، وأصبح عضواً في مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1976م، وفي عام 1977 تم انتخاب السباعي نقيب الصحافيين المصريين.