رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مركز «جسور» بالكنيسة الأسقفية ينظم «دائرة طبول» غدًا

كنيسة
كنيسة

ينظم مركز «جسور» الثقافي التابع للكنيسة الأسقفية نشاط موسيقي «دائرة الطبول» بالاشتراك مع المدرب جورج وهيب غدًا السبت الموافق السابع من مايو، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.


يشمل اليوم دائرتين متتاليتين على أن تكون مدة كل دائرة ساعة، إذ تبدأ الدائرة الأولى الساعة السادسة مساء والدائرة الثانية الساعة السابعة والنصف مساء. تنقسم الدائرة إلى جزءين الأول التعرف على بعض أساسيات الإيقاع والثاني التدريب على هذه الإيقاعات، على أن يكون الدخول بأسبقية الحضور للمركز.


جاءت فكرة إنشاء مركز جسور عندما رأت الكنيسة الأسقفية ما عاشه الشعب المصري في السنوات الماضية أثناء الثورات 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013 وكيفية تعبير الشعب عن أحلامه في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم، إلا أنه اجتاز  فترة من العنف والتطرف والتمييز.

نشأة الكنيسة الأسقفية

دخلت الكنيسة الأسقفية مصر في مطلع القرن التاسع عشر وساهم في دخولها إلى مصر التجار الإنجليز المسيحيون المنتمون للطائفة «الإنجيليكانية»، الذي كانوا دائمي التردد على الإسكندرية.

أول كنيسة أسقفية في مصر أقيمت عام 1839، على قطعة أرض أهديت للطائفة من محمد علي باشا بميدان المنشية بالإسكندرية، وسميت فيما بعد كنيسة القديس مار مرقس الرسول للأسقفيين الإنجليكان.

أنشأت الكنيسة الأسقفية للكنيسة الأرثوذكسية «كلية لاهوت» في مقر «البطرخانة» القديم في «كلوت بك»، عام 1942 درس في كلية اللاهوت الأسقفية أساتذة إنجليز وأقباط مثل البابا كيرلس الرابع، المعروف بـ«أبوالإصلاح».

قال المطران منير حنا في تصريح سابق للدستور: "نحن ككنيسة أسقفية نعتبر الكنيسة الأرثوذكسية هي الكنيسة الأم في مصر".

الهيكل التنظيمي للكنيسة لا يعتمد على وجود "بابا" مثل الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية ويعتبر رئيس أساقفة "كانتربري" بإنجلترا هو الأب الروحي لجميع المسيحيين الأسقفيين في العالم.