رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الأوقاف يكشف الآلية الجديدة لفتح المساجد على مستوى الجمهورية

الأوقاف
الأوقاف

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن استقبال خبر عودة المساجد لطبيعتها وفتحها أمام الراكعين والذاكرين وعمارتها بدروس العلم، قوبل بالصيحات والتكبير من جانب المواطنين، والفرحة العارمة هي تعبير طبيعي صادق لكل محب لدينه ووطنه.

وتابع وزير الأوقاف، خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، "وهو مشهد يدرس لهذا الشعب العظيم الذي أثبت أنه وبحق شعب متدين بفطرته وسيظل بلد الإيمان وبلد الإسلام إلى يوم الدين وكذا بلد القرآن وبلد المساجد والمآذن والمنابر".

وأوضح أنه "سيجري تنفيذ القرار بداية من اليوم بمسجد السيدة نفيسة، على أن يجري التنفيذ في المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية بداية من يوم الأحد المقبل"، لافتًا إلى أنه "من يُرد أن يطبق من اليوم فلا حرج عليه".

وبين أنه "سيجري فتح المساجد من التاسعة صباحًا إلى ما بعد صلاة العشاء، على أن يفتح في وقت مبكر قبل صلاة الفجر، مع عودة الدروس ومقارئ القرآن الكريم وتكثيف ما كان قائمًا قبل الغلق".

وحول السبب وراء اتخاذ القرار في هذا التوقيت، قال الوزير إن "هذا ليس قرار الأوقاف وحدها بل هو قرار جماعي تشرف عليه لجنة الأوبئة والجوائح الصحية، والوزارة لا تتخذ القرار منفردة، بل هو قرار جماعي ينبع من لجنة مشتركة".

وأوضح: أن "المساجد التي بها إمام واحد فسيكون بها ثلاثة دروس بعد العصر وثلاثة أيام بعد العشاء، كما أعلنا سابقًا عن فتح المراكز الثقافية 35 مركز ثقافة و69 مركز قرآن كريم، كما تم تخفيض مصاريف الالتحاق من 800 جنيه إلى 400 جنيه تسهيلًا على الراغبين بالالتحاق، وهذا فقط رمزية للجدية، مع إمكانية دفع هذا المبلغ على قسطين، وكذلك تم تخفيض مصاريف مركز إعداد محفظي القرآن الكريم من 500 جنيه إلى 400 جنيه".

وأشار إلى "السير باتجاه فتح الحياة العامة والحياة الدينية أمام الناس، ومع عودة الدروس إلى المساجد ستتم إعادة المقارئ إلى العمل عبر تنظيم آلية عودتها، وفي الأصل كانت المقارئ للأئمة وأعضاء المقارئ الذين يحفظون القرآن، والتي كانت يومًا واحدًا في الأسبوع وستظل كذلك يوم الإثنين، بعد صلاة الظهر، ويمكن التعديل بالتوافق وبعد موافقة كتابية من رئيس القطاع الديني".

وقال إن هناك "مقارئ أخرى يوم الجمعة بعد العصر، وهي مفتوحة للجمهور لمن أراد الانضمام وستكون أيضًا بتسجيل مسبق مع الإمام، بشرط توافر إمام معتمد وسماح المكان، كما ستكون هناك مقارئ للسيدات مع إشراف الواعظات المعتمدات، ليعود المسجد إلى رسالته أفضل مما كان".

ونوه بأن "ساحة الإمام الحسين لها خصوصية وندرس أن تكون المواعيد حتى الساعة 12  ليلًا  وتكون متنفسًا للناس، حتى وإن أغلق الضريح فيكفي أن يكون في ساحة مولانا الحسين، ونرجو الحفاظ عليها للمنظر الحضاري، فإن أغلق المسجد الساعة العاشرة أو التاسعة فستكون الساحة حتى الثانية عشرة، حتى نعطي فرصة لعمال النظافة للقيام بمهامهم".