رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ترامب: أمريكا لم تعد محترمة فى العالم وتسير إلى الجحيم بسبب بايدن

ترامب
ترامب

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن الرئيس جو بايدن يجب ألا يتحدث بشكل سلبي عن خصومه في حركة MAGA (لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى)، لأنهم ينقذون البلاد من الذهاب إلى الجحيم.

ووأوضح ترامب في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" أن حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" تنقذ البلاد... بلادنا في طريقها إلى الجحيم"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تشهد معدلات تضخم قياسية، فضلا عن إخفاقات إدارة بايدن الأخرى و"لم تعد محترمة في العالم".

وفي وقت سابق، اتهم بايدن أنصار ترامب بخلق مشاكل في الاقتصاد الأمريكي، ووصف حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" بأنها الأكثر تطرفا في البلاد.

وعلى صعيد آخر، أظهر استطلاع رأي جديد أن 52% من الأمريكيين (ممن شملهم الاستطلاع) يرون أنه ينبغي اتهام الرئيس السابق، دونالد ترامب، بارتكاب جريمة في واقعة اقتحام مبنى الكونجرس (الكابيتول) لحثه أنصاره على الخروج في مسيرة إلى المبنى في 6 يناير من العام الماضي، في محاولة فاشلة لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكيتين، ونُشِرت نتائجه اليوم الثلاثاء، يرى 42 بالمائة من الأمريكيين أنه لا ينبغي توجيه اتهامات إلى ترامب، ولم يدل 6 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع برأيهم.
كما أظهر المشاركون في الاستطلاع انقسامًا بشأن اللجنة المختارة من مجلس النواب للتحقيق في القضية، إذ أعرب 40 بالمائة عن اعتقادهم بأن اللجنة تجري تحقيقًا نزيهًا ومحايدًا، بينما قال 40 بالمائة آخرون إن اللجنة لا تجري تحقيقًا نزيهًا ومحايدًا، وقال 20 بالمائة إن ليس لديهم رأي، بحسب النتائج التي نشرتها الصحيفة.
وأجرى الاستطلاع في الفترة ما بين 24 و28 أبريل الماضي بمشاركة 1004 بالغين، وتأتي نتائجه قبل موعد انعقاد أول جلسة استماع عامة للجنة مجلس النواب بشأن أحداث الكابيتول يوم 9 يونيو المقبل.
يشار إلى أنه في الفترة من 5 إلى 6 يناير 2021، اجتمع أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن العاصمة للاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، ودعم مطالبة ترامب لنائب الرئيس مايك بنس والكونجرس برفض فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، وفي 6 يناير قام أنصار ترامب باقتحام مبنى الكابيتول (المقر الرئيسي للسلطة التشريعية الاتحادية في الولايات المتحدة الأمريكية) في محاولة لقلب الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وأدى الاقتحام إلى عمليات إخلاء وإغلاق للمبنى، وتعطيل جلسة مشتركة للكونجرس لفرز الأصوات الانتخابية وإضفاء الطابع الرسمي على فوز جو بايدن الانتخابي.