رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غلق الطريق بين نابلس وقلقيلية ومستوطنون يعتدون على فلسطينيين فى أعقاب عملية «تل أبيب»

 الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

 أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطريق الواصل بين جنوب نابلس ومدينة قلقيلة، وهاجم المستوطنون مركبات الفلسطينيين على مفترقات الطرق في أعقاب العملية التي نفذت في تل أبيب وأسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.


وقال شهود عيان إن عشرات المستوطنين هاجموا مركبات المواطنين المارة على مُفترقات الطرق جنوب نابلس بالحجارة.
 

وفي سياق متصل، هاجم مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة قرب حاجز حوارة العسكري جنوب محافظة نابلس الواقعة في شمال الضفة الغربية.
 

وفي نابلس واحدة من المُستوطنات التي يشتهر المستوطنون فيها بالعنف المفرط وهي مستوطنة "يتسهار".
 

وكان هجوم نفذه فلسطينيان في "العاد" شرق تل أبيب في وقت سابق الليلة أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة وهما في حالة شبه ميؤوس منها.
 

ومازالت الشرطة الإسرائيلية تطارد منفذي العملية مستخدمة مروحية وقوات خاصة.

 

 وعلى صعيد آخر، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، واعتبرته تجاهلاً وتحدياً لجميع الدعوات والجهود التي أطلقت من قبل المخلصين والمعنيين لتمديد فترة التهدئة لما بعد شهر رمضان والأعياد.

واعتبرت الوزارة، في بيان صحفي، اليوم الخميس، قرار بينيت تحدياً سافراً للمجتمع الدولي وللعالمين العربي والإسلامي، مُشيرة إلى أن بينيت يُعبر بهذا الاقتحام عن ازدرائه لجهود تمديد الهدنة وتحديه للوضع التاريخي القانوني القائم وفرض واقع جديد فيه تقاسم زماني للأقصى وباحاته حتى الآن، وشواهد ذلك تمثلت اليوم في إغلاق أبواب المسجد بالكامل، وحصار المصلين والمعتكفين داخل المصلى القبلي وإغلاق الأبواب عليهم، وتحطيم باب المصلى القبلي، والاعتداء على المتواجدين في باحات الأقصى لتفريغه بالكامل من المسلمين.

وذكرت الخارجية الفلسطينية، أن قرار الحكومة الإسرائيلية هو إعلان رسمي بالحرب الدينية التي ستشعل المنطقة برمتها، وإصراراً على تصعيد عدوانها المتواصل ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وفي مقدمتها المسجد الأقصى بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانياً.

وقالت إن هذا القرار يمثل اعتداء صارخا على صلاحيات الأوقاف الإسلامية وإمعانا في تهويد المسجد الأقصى.

ورأت أن الحكومة الإسرائيلية تمعن في انقلابها على الاتفاقيات الموقعة وتستبدلها بسياسية الإملاءات والأوامر العسكرية التي تحقق مصالح إسرائيل الاستعمارية بعيدا عن السلام.