رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس بيلاروس: جريمة بوتشا نظمها خبراء بريطانيون

ألكسندر لوكاشينكو
ألكسندر لوكاشينكو

 أكد رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو أن "الجريمة الاستفزازية في مدينة بوتشا نظمها خبراء بريطانيون وصلوا إلى موقع الحادث من مدينة لفيف الأوكرانية".


ونقلت وكالة "بيلتا" البيلاروسية عن لوكاشينكو قوله: "اليوم ناقشنا بالتفصيل أنا والرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه العملية الخاصة بهم، إنها عملية استفزازية نفذها البريطانيون. جنبا إلى جنب مع أصدقائنا الروس، كشفنا تماما عن هذا الموقف البغيض للغرب من الساعة الأولى إلى الساعة الأخيرة".
 

وأضاف: "كان معظم البريطانيين قد وصلوا في سيارات من مدينة لفيف أعتقد أننا رأينا 4 سيارات، والتي سلمنا لوحات الترخيص الخاصة بها إلى روسيا، وتم تصوير الحادث في بوتشا ثم قاموا بنشر الفيديوهات عبر فضاء وسائل الإعلام".
 

وقال: "هذه ليست المرة الأولى التي نواجه فيها مثل هذا الاستفزازات ، وأعرف كيف يتم ذلك، ليست هناك حاجة للحديث عن بوتشا".

 

 على صعيد آخر، أكد سكرتير الدولة لمجلس الأمن البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش أنه في حالة العدوان على مينسك من جانب دول غربية مجاورة فإن "الدمار والانفجارات" ستحدث على أراضيهم.

 

وقال فولفوفيتش: "إنهم يجرون تعديلات على بنيتهم ​​التحتية وهناك شيئا ما غير واضح، وربما يبدأون العدوان. أعتقد أن الناس العاديين، في بولندا وليتوانيا، يرون ما يحدث اليوم في أوكرانيا، ومدى الدمار والمأساة، وكيف يموت الناس العاديون على أراضي أوكرانيا. آمل أنهم لا يريدون ذلك عندهم، لأنه إذا تبين أنهم سيشنون عدوانا على بيلاروس، فلن تكون العمليات العسكرية في بيلاروس فقط، وسيكون هناك دمار وموت وانفجارات على أراضيهم أيضا".

 

وأشار فولفوفيتش إلى أن البلدان المجاورة "رفعت من عدد المعدات العسكرية والعسكريين والأسلحة، ويجري عندها تحديث للبنية التحتية العسكرية، وكثفت طيرانها العسكري بالقرب من الحدود البيلاروسية، وخصصت الأموال الكثيرة في ميزانياتها لقطاع الدفاع".

 

وأضاف: "نحن لا ننسى حدودنا. اليوم وصل جزء من القوات البيلاروسية والمعدات إلى الحدود الجنوبية والحدود الغربية ونحمي مناطق خطرة من الاستفزازات المحتملة من أراضي الدول المجاورة".