رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اعترافات خالد النبوى عن أهم أدواره.. هكذا أصبح عاطلًا بعد فيلم المهاجر

خالد النبوي
خالد النبوي

"بدأت من الصغر مرة أخرى، كما لو كنت لم أفعل شيئًا، وكما لو كنت لم أشارك في هذا الفيلم الضخم الذي ظن البعض أنه قدمني من القمة، وفكرت كثيرًا، كيف أفلت من المهاجر، وبالفعل شاركت في فيلم إحنا ولاد النهاردة" حكى الفنان خالد النبوي في حواره لجريدة "الأهرام العربي" عام 1999.

وقال النبوي: "حين تقوم بدور جيد في حياتك، ويدفعك المناخ لتنساه وتكسره وأحيانًا في لحظات تقول، ياليتني ما فعلته، وهذا من كثرة ما أنا قاعد في بيتي مش لاقي شغل، كنت أتصور خطأ أنه بعد المهاجر ستفتح لي الدنيا ذراعيها، لكنني اكتشفت أنها مغلفة".

ولفت "النبوي" إلى أنه ورث آلة إنتاج إعلامية تروج أن المخرج يوسف شاهين لا يصنع نجوما، وأنه قاتل، وأن أفلامه غير مفهومة: "ورثت مناخًا سيئًا وكثيرين من الضعفاء الذين قالوا، لماذا أتى به يوسف شاهين، ووضعه في هذا الحجم، وكثير من المخرجين الذين قالوا، ماذا يمكن أن أفعل بعد ذلك، وما الذي أستطيع إضافته بعد أن وصلت إلى قمة الجبل".

وأكد أنه استفاد من المهاجر، لكنه وضعه في مهب الريح بدلاً من أن يقف على أرض صلبة، خاصة بعد نجاح الفيلم جماهيريا، قال: "حصلت على جائزة أحسن ممثل في إفريقيا، وأيضًا استفدت من خبرة يوسف شاهين، وكنت أقول أن رام هو يوسف النبوي، ورام ما بين المخرج والممثل وليس المخرج بمفرده أو الممثل وحده، كما استفدت فنيا وإعلاميًا، حيث عرض الفيلم في مهرجانات عديدة".

وأشار إلى أنه يرى أن المخرج يوسف شاهين "عبقري"، على حد وصفه ويتمنى العمل معه، كم هو بحاجة للعمل مع عدد أكبر من المخرجين: "لأن هذا يعني أن كل مخرج سيراني بعين مختلفة، فيظهر تنوعي للناس، بدلاً من البقاء في إطار واحد، ولهذا قبلت تجربة حسين كمال، نحن نزرع الشوك، وإذا عرض على يوسف شاهين العمل سأختار نوعية الدور".