مجلة دولية تسلط الضوء على مشروع توسيع محطة توليد الكهرباء ببرج العرب

سلطت مجلة "كونستركشن ريفيو أون لاين" الدولية المعنية بمشروعات البناء والعقارات في إفريقيا، الضوء على مشروع توسيع محطة توليد الكهرباء ببرج العرب- وهي محطة كهرباء تعمل بالغاز وتقع في مدينة برج العرب الجديدة بمحافظة الإسكندرية- لزيادة طاقتها الاستيعابية والإنتاجية إلى ما يقرب من 20 ميجاوات.

ولفتت المجلة، في تقرير عبر موقعها الإلكتروني، إلى أنه من المقرر أن تخضع محطة توليد الكهرباء ببرج العرب لمشروع توسعة بعد تعيين شركة Wärtsilä Oyj Abp، الشركة الرائدة عالميًا في التقنيات المبتكرة وحلول دورة الحياة لأسواق الطاقة البحرية والمتاجرة دوليًا باسم Wärtsilä Corporation ، لتقديم معدات توليد جديدة لإضافة ما يقرب من 20 ميجاوات من الإنتاج إلى محطة الطاقة.

وقالت المجلة: "تعمل محطة كهرباء برج العرب حاليًا بأربعة محركات 34SG تعمل بالغاز الطبيعي، وهو أنظف أنواع الوقود المتاحة على نطاق واسع، ولكن نتيجة لزيادة الطلب الصناعي على الكهرباء في المنطقة، هناك حاجة إلى سعة توليد إضافية، وبسبب موثوقية التشغيل الحالي ، تم اعتبار إضافة محركين من Wärtsilä 34SG هو الحل الأمثل".

وأضافت: "تم بناء محطة كهرباء برج العرب على مراحل تم تشغيلها بين عامي 2009 و2019، وتضمنت المرحلة الأولى تركيب ما مجموعه 12 وحدة محرك غاز بسعة إجمالية 35.8 ميجا واط. كانت هذه المرحلة هي الأولى التي يتم تشغيلها في عام 2009 باستثمارات إجمالية تزيد قليلًا عن 22.5 مليون دولار أمريكي".

وتابعت: "تم تنفيذ المرحلة الثانية التي تغطي مساحة إجمالية قدرها 10000 متر مربع، على مرحلتين فرعيتين، تم الانتهاء من المرحلة 2 أ التي تبلغ طاقتها 30 ميجاوات في عام 2017 باستثمارات إجمالية تقترب من 27.7 مليون دولار أمريكي، فيما تم الانتهاء من المرحلة 2 ب ، في عام 2019 بسعة 40 ميجاوات وباستثمارات إجمالية تزيد قليلًا عن 26.5 مليون، وتتميز المرحلة بأكملها بما مجموعه 7 وحدات محرك غاز".

وكان المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أشاد هذا الأسبوع بعدد من المشروعات الجديدة التي تعمل على التوسع في تأمين إمدادات الغاز إلى محطات توليد الكهرباء والصناعات الاقتصادية المختلفة، ورفع الكفاءة التشغيلية للشبكة القومية للغازات الطبيعية التي تمثل شريان الطاقة الرئيسي في مصر باعتبارها المنظومة المختصة بنقل الغاز بين حقول الإنتاج المحلية وخطوط استقبال الغاز من دول الجوار من ناحية وكل قطاعات الاستهلاك من ناحية أخرى، ومنها محطات تخفيض وقياس برج العرب.