رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستشار الرئيس الأوكرانى يعلن تجدد القتال بمصنع آزوفستال فى ماريوبول

 ميخايلو بودولياك
ميخايلو بودولياك

أعلن مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك، اليوم الخميس، عن تجدد القتال في مصنع آزوفستال في ماريوبول، حسبما أفادت قناة «العربية» الإخبارية في نبأ عاجل.

فبعدما أكد رئيس الهيئة البرلمانية للحزب الحاكم في أوكرانيا دافيد أراخاميا، الأربعاء، اقتحام القوات الروسية أراضى في مصنع آزوفستال بمدينة ماريوبول، أفاد قائد القوات الأوكرانية هناك بأن معارك صعبة تجري في المجمع.

وأضاف أن القوات الروسية تقوم بعمليات حفر في أرضية مصنع آزوفستال.

جاء هذا في حين أعلن أراخاميا عن أن محاولات الاقتحام الروسية لا تزال مستمرة لليوم الثاني، مؤكداً أن القوات الروسية باتت موجودة بالفعل في أراض تابعة للمصنع، وذلك في حديث نقلته عنه محطة راديو "أوروبا الحرة".

وأضاف أن الاتصال لا يزال مستمراً بين السلطات الأوكرانية والمقاتلين في المصنع، مشيرا إلى أنه لم ينقطع حتى مساء الأربعاء.

وجاءت هذه التصريحات بينما تشهد منطقة المصنع معارك عنيفة، حيث تشارك المدفعية الثقيلة والدبابات والطيران بالعملية، وفق الرواية الأوكرانية.

إلا أن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، كان قد أكد، في وقت سابق اليوم، أن المقاتلين الأوكران المتواجدين في المصنع يرفضون الاستسلام أو إطلاق سراح المدنيين المتبقين في المجمع الصناعي.

كما كذّب الكرملين، الأربعاء، الرواية الأوكرانية، نافياً شنّ القوات الروسية هجوما على المجمع الصناعي في ماريوبول، مؤكدا أنها لا تنوي اقتحامه.

وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، للصحفيين، إن موسكو أعطت الأمر علناً في 21 أبريل الفائت، صادراً من القائد الأعلى الرئيس فلاديمير بوتين، بإلغاء أي عملية اقتحام.

وأكد أن القوات الروسية تحاصر الموقع لكنها لا تتدخل إلا لمنع أي إطلاق نار مباغت من المقاتلين الأوكران هناك.

يذكر أن الأمم المتحدة كانت قد أطلقت، في 29 أبريل الماضي، عمليات إجلاء من المدينة المطلة على بحر آزوف، شملت أيضا عالقين في آزوفستال.

ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على أراضي الجارة الغربية، في 24 فبراير الماضي، شكلت ماريوبول المطلة على البحر هدفا استراتيجيا لموسكو، كون السيطرة عليها ستفتح ممرا برياً لتنقل القوات الروسية بين الشرق الأوكراني وشبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو لأراضيها عام 2014.