رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنائس الغربية تحتفل بعيد القدّيسة مونيكا المعترفة

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة المارونية برئاسة نيافة الحبر الجليل الأنبا جورج شيحان رئيس أساقفة أبرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية في مصر، اليوم الأربعاء، بحلول الأربعاء الثالث من زمن القيامة وعيد القدّيسة مونيكا المعترفة.

وولدت القدّيسة سنة 331 قرب مدينة قرطاجة، من أسرة شريفة مسيحيّة وزوّجها أبوها من شابّ وثنيّ اسمه ترسيسيوس، فظّ الطباع، أساء معاملتها، فأخلصت له وخدمته بكلّ محبّة وتضحية ووداعة، فاهتدى إلى الإيمان بفضل صلواتها، ورزقت ثلاثة أولاد بينهم القدّيس أوغسطينس الذي مال إلى بدعة المانويّة، واهتدى إلى الإيمان بعد فترة طويلة، بفضل تضرّعها إلى الله باكية خطايا ابنها. 

مضت مع ابنها إلى ميلانو حيث التقت بالقدّيس أمبروسيوس أسقف ميلانو، ثمّ عرَّجت في طريق العودة مع ابنها، إلى بلدته في ليبيا، فماتت في الطريق بين يديه في أوستيا، مزوّدة بالأسرار الإلهيّة، سنة 387.

كما تحتفل كنيسة الروم الملكيين برئاسة المطران جورج بكر اليوم بحلول الأربعاء الثالث بعد الفصح، وتذكار القدّيسة الشهيدة بيلاجيا التي من طرسوس واستشهدت في عهد الإمبراطور ديوكليسيانوس في بدء القرن الرابع.

وتحتفل الكنيسة اللاتينية بمصر برئاسة الأنبا كلاوديو لوراتي الكومبونياني بحلول الأربعاء الثالث للفصح

وتلقي الكنيسة عظة بهذه المناسبة تقول فيها: "أتحبّ؟.. أتحبّني؟...". هذا السؤال الثلاثي "أتحبّني؟" رافق بطرس طوال الطريق الذي سلكه، حتّى موته. وبات جوابه على هذا السؤال بالتحديد المرجع الذي حدّد على أساسه أفعاله ونشاطاته. لمّا استُدعي للمثول أمام المجمع. لمّا ألقي في السجن في أورشليم، حيث كان يفترض أن يبقى، لكنّه خرج رغم ذلك. وفي إنطاكية أيضًا.. ومنها إلى الأبعد.. إلى روما. وحين ناضل في روما حتّى آخر أيّام حياته، عرف قوّة الكلمات التي ذكرت أنّ أحدهم قاده إلى حيث لا يريد. كما عرف أيضًا أنّه بفضل قوّة هذه الكلمات، كانت الكنيسة تواظب "على تَعليمِ الرُّسُل والمُشاركة وكَسْرِ الخُبزِ والصَّلَوات.. وكانَ الرَّبُّ كُلَّ يَومٍ يَضُمُّ إِلى الجَماعَةِ أُولئِكَ الَّذينَ يَنالونَ الخَلاص".