رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبيل الاحتفال بعيد الصعود.. تعرف على كنيسة الصعود بجبل الزيتون

كنيسة الصعود بالقدس
كنيسة الصعود بالقدس

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 28 مايو، بعيد الصعود المجيد، وهو ذكرى صعود أو ارتقاء المسيح إلى السماء بعد أربعين يوما من عيد القيامة -وفقا للمعتقد المسيحي- الذى يؤمن بأن المسيح قام بعد وفاته وصلبه بـ3 أيام. 

نستعرض أبرز المعلومات عن كنيسة الصعود في جبل الزيتون بالقدس:

- بُنيت هذه الكنيسة فوق جبل الزيتون، على شكل دائري، على يد القديسة الملكة هيلانه والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، في منتصف القرن الرابع الميلادي، أي في بدايات عهد الإمبراطورية الروميّة (البيزنطية) وكانت جدران الكنيسة الأصلية بدون سقف، أي مفتوحة نحو السماء، وذلك لكي تُذكّر المؤمنين الداخلين إليها بصعود المسيح إلى السماء.

- دمّرها الفُرس عندما اجتاحوا فلسطين عام 614م ثم أعاد بطريرك الروم القديس موذستوس ترميمها.

- عند حصار العرب المسلمين للمدينة المقدسة، وقبيل إحتلالهم أورشليم عام 637م كسروا الصليب الذي يعلو قبّة الكنيسة وحولوها إلى مسجد بإسم "الخليفة عمر بن الخطاب"، ولكن المسيحيين ظلّوا يقدّسون المكان باعتباره "كنيسة الصعود".

- دمّرها الخليفة الحاكم بأمر الله الفاطمي عام 1009م ليمحو أثرها، كما دمّر كنيسة القيامة وعشرات الكنائس في نفس السنة.

- أعاد الإفرنج (الصليبيون) بناءَها عام 1102م حسب التصميم الأصلي الذي أنشأتها عليه القديسة الملكة هيلانه ولكن مع إضافة بعض التغييرات والتعديلات عليها.

- عام 1835م عبث العثمانيون الأتراك بشكل الكنيسة حيث أغلقوا السقف وأضافوا جدراناً بين الأعمدة.

- في عام 1852 أبرمت السُلطات العثمانية الإتفاقية المعروفة بإسم “الإستاتيكو” والتي تُنظّم أوقات الصلاة بين الطوائف المسيحية المختلفة، وبموجبها سمحوا للمسيحيين أن يأتوا، ويُصلّوا في المكان يوماً واحداً في السنة فقط، يوم “خميس الصعود”.

- داخل الكنيسة يوجد صخرة صغيرة عليها أثر "قدم" يروي التقليد المتوارث أنها الموضع الذي وقفت فيه قدما الرب يسوع المسيح على الأرض، قبيل صعوده إلى السماء أمام والدته وتلاميذه.

- في عام 1870م قامت الكنيسة الروسية ببناء “دير الصعود الأرثوذكسي” القريب من المكان، وذلك للتمكن من الصلاة والعبادة بحرية، وقرب الكنيسة الأصلية يوجد أيضاً دير الروم الأرثوذكس المعروف بإسم «دير الغاليليا».

ويذهب الآباء الفرنسيسكان والروم الأرثوذكس والأرمن والأقباط والسريان كل سنة في عشية عيد الصعود إلى مزار الصعود فيقضون الليل هناك.