رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دار الإفتاء: المولى سبحانه نهى عن الشقاق بين الأزواج

دار الافتاء
دار الافتاء

قالت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية، بموقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك”، إن الله تعالى يقول فى كتابه العزيز: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَة﴾ [الروم: 21]، أي: لتطمئنوا إِلَيْهَا، وترتاحوا، ولا يخفى ما بثه الله تعالى بين الأزواج من الشفقة والحنان، وما أوجبه على كلا الزوجين من المودة والرحمة، والتفاني في الإخلاص والمحبة.

وتابعت "دار الإفتاء":  ونهى المولى سبحانه عن الشقاق، وكيف لا، وهما شركاء البأساء والنعماء، والضراء والسراء؟، فمن جعل الحياة الزوجية اضطرابًا وضرارًا وعداوةً بدل المودة، فقد حرم نفسه من نعمتها.

فى سياق متصل، قال فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم “لا نستطيع أن نوفي حقَّ أمِّنا خديجة رضي الله عنها في كلمات يسيرة، فقد عاشت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآزرته ودعمته دعمًا لا حدود له”.

وأضاف مفتي الجمهورية، أن السيدة خديجة عرفت أخلاق سيدنا محمد بصورة حقيقية من خلال عمله في تجارتها وقد زكَّاه لديها غلامُها ميسرة بسبب كثرة مخالطته للنبي الكريم في الأسفار والرحلات التجارية التي تعدُّ الاختبار وأضاف مفتي الجمهورية - في تصريحات اليوم - أن السيدة خديجة عرفت أخلاق سيدنا محمد بصورة حقيقية من خلال عمله في تجارتها وقد زكَّاه لديها غلامُها ميسرة بسبب كثرة مخالطته للنبي الكريم في الأسفار والرحلات التجارية التي تعدُّ الاختبار الحقيقي لمعرفة أخلاق الرجال؛ فقد اجتمع في رسول الله الكمال الأخلاقي، فقد كانت أخلاقه مكتملة بلا زيادة أو نقصان.

وأكد “علام” أنَّ النبوة شرف عظيم، وكانت لها إرهاصات ومقدِّمات وملامح ظهرت مبكرًا في شخص الرسول الكريم، وهو ما اكتشفه فيه كثير من الرهبان والمطلعين على علاماتها في كتب الأديان السابقة في عصره مثل بحيرا الراهب وورقة بن نوفل وغيرهما.

واستعرض مفتي الجمهورية، الأخلاق النبيلة في مجال التجارة وغيرها والتي اتصف بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، مناشدًا التجَّار في الظروف الراهنة أن يتمسَّكوا بها والبعد عن الجشع والاحتكار.