رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توقف نشاطه خلال شهر رمضان

«زين العابدين فؤاد الثقافى» يستأنف أنشطته بالاحتفاء بمسيرة الناقدة سيزا قاسم

سيزا قاسم
سيزا قاسم

تستأنف في الثامنة من مساء غد الخميس، بعد توقف خلال شهر رمضان المعظم، فعاليات صالون زين العابدين فؤاد الثقافي، عبر تطبيق زووم، ولقاء مفتوح لتكريم الناقدة سيزا قاسم والاحتفاء بمسيرتها الإبداعية ورحلتها في عالم الثقافة والأدب.

 

ويشارك في اللقاء كل من: دكتورة سيزا قاسم، دكتورة  فريال غزول، دكتورة مني طلبة، الكاتبة الروائية دكتورة مي التلمساني، الناقد الدكتور طارق النعمان، رئيس المركز القومي للترجمة السابق دكتور أنور مغيث و دكتورة رانية فتحي. يدير اللقاء الشاعر زين العابدين فؤاد.

 

والدكتورة سيزا أحمد قاسم، أكاديمية وواحدة من ألمع الأسماء النقدية في مصر والعالم العربي. يتميز المصطلح النقدي لدي سيزا قاسم بالرحابة ولا يتحدد بالمعايير والتعريفات الأجناسية الثابتة.

 

كتبت الدكتورة سيزا قاسم العديد من الدراسات النقدية والعلمية، كما قدمت إلي المكتبة العربية العديد من المؤلفات النقدية، نذكر من بينها: كتاب “روايات عربية .. قراءة مقارنة”، وطرحته الهيئة العامة لقصور الثقافة. كتاب “بناءالرواية.. دراسة مقارنة في ثلاثية نجيب محفوظ”، والكتاب كان في الأصل دراسة أكاديمية حصلت بمقتضاه علي درجة الدكتوراه.

 

ــ إطلالة علي عالم سيزا قاسم النقدي

تشغل الناقدة الدكتورة سيزا قاسم، منصب أستاذ النقد بالجامعة الأمريكية. طرحت عديد من الأطروحات النقدية حول التراث ونقده، كما في كتابها المعنون بــ “طوق الحمامة في الألفة والألاف لابن حزم الأندلسي .. تحليل ومقارنة”، والصادر عن قسم النشر بالمجلس الأعلي للثقافة عام ٢٠١٥. 

بالإضافة إلي كتابها المعنون بــ “مدخل إلي السيميوطيقا.. أنظمة العلامات في اللغة والأدب والثقافة” وهو الكتاب الذي شاركها في إعداده وتأليفه الناقد والباحث الراحل دكتور نصر حامد أبو زيد.

 

وعن مشروع مكتبة الأسرة التابع للهيذة المصرية العامة للكتاب، صدر للدكتورة سيزا قاسم، كتابها “القارئ والنص .. العلامة والدلالة”، وفي هذا الكتاب تري سيزا قاسم أنه: الإنسان يسعى إلى العالم الآخر عالم الحضارة بكل قوته، فالحضارة هي تحويل عالم الطبيعة الأبكم الأصم إلى عالم ناطق يمكن التحاور معه، وهناك تجاذب قوي بين عالم الطبيعة وعالم الحضارة، عالم الحياة، وعالم الدلالة، عالم الذين يفسرون، وما أصل اللغة؟ وتجيب أن الإجابة على هذا السؤال انتقلت في العقود الثلاثة الأخيرة من مجال الفلسفة التأملية إلى المجال النيوروبيولوجي، ولا شك أن علم اللغة أصبح اليوم عميق الجذور في العلوم الطبيعية البيولوجية.

 
تذهب الدكتورة سيزا قاسم إلي أن الصدوع التي تفصل بين الأجيال كثيرا ما تكون أعمق وأصعب اجتيازا عنها بين الأبيض والأسود والأصفر.. يتربع الشيوخ عرش القيم والعادات والتقاليد ويحاولون تطبيقها على الشباب، عادة قهرا، إلا من استطاع أن يجتاز هده القيم والعادات وأن يبني بينه وبين لا أقول شباب جيل واحد فقط، بل أجيال الشباب الذين عاصروا مسيرتهم الفكرية جسورا قوية.