رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«جوتيريش» يدعو المجالس العسكرية في 3 دول إفريقية إلى تسليم السلطة لمدنيين

جوتيريش
جوتيريش

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن أمله في رحيل المجالس العسكرية في بوركينا فاسو وغينيا ومالي عن السلطة في أسرع وقت ودعا الدول الغنية إلى الوفاء بوعودها بمساعدة الدول النامية بلا تأخير في مواجهة "حال الطوارئ المناخية".

وقال جوتيريش، في دكار بعد لقائه الرئيس السنغالي "ماكي سال" الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي - حسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية اليوم الإثنين - إنه تم الاتفاق على أهمية مواصلة الحوار مع سلطات الأمر الواقع (في واجادوجو وكوناكري وباماكو) من أجل إرساء عودة النظام الدستوري في أقرب وقت.

ورأى جوتيريش، في الاتحاد الأفريقي "نموذجًا لناحية التعاون الإقليمي"، مشيرًا إلى أنه ناقش مع سال "الجهود المشتركة ضد الإرهاب والتطرف العنيف" في غرب أفريقيا، مشددًا على تمسكه بعمليات إفريقية للسلام ولمكافحة الإرهاب ينفذها الاتحاد الأفريقي بدعم من الأمم المتحدة على غرار عمليات جارية حاليا في أفريقيا وتحديدا في مالي.

وأكد الأمين العام أن “حال الطوارئ المناخية تزيد المخاطر الأمنية”، مضيفًا أن الدول الإفريقية وعلى الرغم من أنها ليست مسؤولة (عن التغير المناخي) فإنها غالبًا ما تكون أولى ضحاياه، مشددًا على أن "التمويل المرصود للقضايا المناخية يجب أن يخصص نصفه لبرامج التكيف والصمود من أجل مساعدة المجتمعات الأكثر ضعفًا".

وتابع "جوتيريش": "حان الوقت للتحرك.. حان الوقت للوفاء بالوعد (بتقديم) مئة مليار دولار في السنة الذي أطلق في باريس"، في إشارة إلى وعد لم ينفذ بعد تعهدت فيه الدول المتقدمة توفير المبلغ لدول الجنوب اعتبارا من عام 2020 لمساعدتها في تمويل عملية التحول البيئي والتكيف مع تداعيات الاحترار المناخي.

وأضاف الراديو أن "جوتيريش" قام بزيارة موقع المقر المستقبلي للعمليات الإقليمية للأمم المتحدة في دكار فضلا عن موقع وحدة تصنيع يفترض أن تبدأ قريبا إنتاج عدد من اللقاحات، بينها تلك المضادّة لكوفيد-19.

ومن المقرر أن يتوجه "جوتيريش"، إلى النيجر ونيجيريا في ختام زيارته للسنغال.