رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شعبية الـ100 يوم.. استطلاعات الرأي تصدم رؤساء أمريكا بعد عام في البيت الأبيض

بايدن
بايدن

عادة ما تجري الولايات المتحدة استطلاعات للرأي حول شعبية الرؤساء بعد مرور 100 يوم عمل لهم وبعد مرور عام من توليهم مهامهم.

وخلال السنوات الاخيرة، لم يكن أداء رؤساء الولايات المتحدة عند ظن الشعب، فتراجعت شعبيتهم، إلا أن الرئيس السابق دونالد ترامب كان صاحب الشعبية الادنى بين أسلافه، يليه الرئيس الحالي جو بايدن على الرغم من تحقيقه معدلات تصويت تعد هي الأكبر في تاريخ الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وخلال حفل مراسلي البيت الأبيض، بدأ بايدن حديثه بالمزاح حول معدلات التأييد المنخفضة، والعمر، وكراهية ترامب لوسائل الإعلام.

وقال بايدن: "أنا محظوظ حقًا لوجودي هنا الليلة مع الفرقة الأمريكية الوحيدة الأقل شعبية مني".

وترصد "الدستور" في التقرير التالي كيف كانت استطلاعات الرأي لأبرز رؤساء الولايات المتحدة في أول عام لهم في منصبهم بالبيت الأبيض.

- جو بايدن

وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإنه بعد عام من توليه منصبه، تراجعت شعبية بايدن ليواجه لحظات قاتمة للغاية.

وأرجعت الصحيفة السبب وراء هذا الانهيار إلى عدم قدرة "بايدن" على تنفيذ أجندته المحلية، مع الارتفاع الكبير لإصابات فيروس كورونا ووصول التضخم لمستويات قياسية كانت الاعلى منذ 40 عاما.

وأكدت الصحيفة أن بعد 12 شهر تراجعت تقييمات شعبية "بايدن" بمتوسط ​​معدل موافقة بلغ 42٪، في الوقت الذي أظهر فيه استطلاع للرأي أجرته شركة كوينيبياك الأسبوع الماضي أن شعبيته في حالة مزرية تبلغ 33٪، وهو ما وصفه البيت الأبيض بأنه استثناء. 

- دونالد ترامب

نجح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اثارة موجة جدل واسعة خلال فترة رئاسته للولايات المتحدة الأمريكية.

فبسبب سياساته المتناقضة والتي وجدها الكثيرون اقرب للعنصرية، انهارت شعبية ترامب بعد مرور عام واحد فقط من رئاسته، حيث حصل على 38.4% فقط، وفقا لـ "جالوب".

 

- باراك أوباما

بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فإن الرئيس الأسبق باراك أوباما فقد وهجه بعد عام واحد فقط من رئاسته.

وأكدت الصحيفة أن أوباما، الذي كان اول رئيس ذو بشرة سمراء يدخل البيت الأبيض قد هبطت شعبيته لأدنى مستوياتها منذ توليه منصبه، مع تراجع ثقة الأمريكيين في قيادته.

وتابعت أن الاستطلاعات التي أجريت في عام 2010 كشفت أن نسبة التأييد لأوباما تبلغ 45% بانخفاض 5 نقاط مئوية عن الاستطلاع الذي أجري أواخر عام 2009،
وللمرة الأولى قال عدد أكبر من الأشخاص ممن شملهم الاستطلاع -48%، إنهم غير راضين عن أداء أوباما.

- بيل كلينتون

كان كلينتون الاوفر حظا في الشعبية، حيث شهد العام الأول من توليه للرئاسة ازدهار اقتصادي وهدوء عام في الأوضاع الداخلية الأمريكية.

ورغم تراجع شعبيته خلال العام الأول من رئاسته لتصل إلى 49.3%، أما الرئيس الأسبق رونالد ريجان فحصل في أول عام له على 57.1%.