رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رغم إننا كتير جدًا.. لماذا يكرهون محمد رمضان؟

لا يدرك السادة أصحاب الأحكام المطلقة فى مشاهدة دراما رمضان إننا كتير فعلًا، وأن الملايين الآن لديها وسائل كثيرة للمشاهدة، سواء بالبث المباشر من خلال القنوات الفضائية أو المنصات والتطبيقات أو اليوتيوب أو حتى من خلال قنوات تليجرام، بالإضافة إلى أجهزة الاستقبال التى تعرض الأعمال مجموعة من خلال الاتصال بالإنترنت. 

نوعيات وسائل البث وملايين المشاهدين تجعل من الخطأ أن تقول إن عملًا ما لم يحظ بمشاهدة لمجرد أنك أنت والتايم لاين اللى عندك لا تشاهدونه لأننا ببساطة كتير.. أذواقنا مختلفة.. هل تتخيل أن فيفى عبده مثلًا كان لديها متابعون ينتظرون مسلسلها «شغل عالى» ويضحكون على مغامراتها؟.. هى أذواق أولًا.. واحنا كتير ثانيًا. 

بمنطق إننا كتير محمد رمضان حقق مشاهدة ومتابعة.. صحيح أنها ليست بمستوى الأسطورة والأعمال القديمة التى كان فيها شبح زمانه، لكن فكرة إن ماحدش شافه ظالمة.. الأغرب أن من هاجموا المسلسل بزعم إن ماحدش شافه همّ نفسهم الذين كانوا يسخرون من أعماله القديمة ويتهمونه بإفساد المجتمع والذوق العام والفضيلة، لكن عندما قدم لهم مسلسلًا يحمل قصة جيدة وصورة ورؤية إخراجية لمخرج مميز سخروا منه.. عن نفسى ظللت أتساءل: هل يريدون لرمضان أن يعود إلى شخصيات رفاعى الدسوقى مجددًا؟.. الهجوم غير المبرر يقول ذلك.. بالمناسبة رمضان لديه جمهور جاهز لو قدم نوعية الشخصيات التى يحبها ستكون له الغلبة.. لكنه يقدم تجارب مختلفة، مهمة النقد أن ينقدها لا أن يحبطها بالحديث عن المشاهدة ومقارنة بأعمال سابقة.

البعض يكره محمد رمضان ويكره ما يقدمه مهما قدم من أعمال. 

عمومًا وفق محركات البحث على الإنترنت فمسلسل «المشوار» كان ضمن الأكثر بحثًا فى الصعيد.

منطق إحنا كتير يتوقف إذا ذكرنا «الاختيار ٣».. الذى يحظى بمشاهدة من معظم المشاهدين سواء فى وقت عرضه أو الإعادة أو على المنصات المختلفة.. الاختيار ٣ أصبح براند.. 

إحنا كتير فعلًا لكن مستوى «الكبير» أتعب من «جاء معه» فى وقت عرضه.. «مكتوب عليا» هو الآخر لديه جمهور كبير كان يتابعه وينتظر أكرم حسنى. 

مسلسل «راجعين يا هوى» كان عودة لدراما افتقدناها كثيرًا وجمهورها ينتظرها.. نفس الأمر فى «سوتس بالعربى» الذى لم يحظ باهتمام نقدى يناسب متابعته الكثيرة.. جمهور يسرا فى «أحلام سعيدة» لا يمكن إغفاله ولا إغفال جمهور حمادة هلال أو حتى عمرو سعد أو أمير كرارة. 

باختصار إحنا كتير قوى.