رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«جبنا كسوة العيد أخيرًا».. قوافل الخير تكسو أهالي السيدة زينب بملابس العيد

الباسط الرزاق
الباسط الرزاق

«جبنا كسوة العيد أخيرًا».. كلمات دلفت على لسان أهالي منطقة السيدة زينب، بعدما حصلت على ملابس العيد من جمعية الباسط الرزاق الخيرية، والتي نظمت يوما تحت عنوان قافلة الخير، لتوزيع الملابس الجديدة على الفقراء والمحتاجين والأيتام بالمنطقة.

إذ حرص القائمون على الجمعية بشراء الملابس الجديدة، والأحذية، الملائمة لكل المراحل العمرية للأطفال، وذلك لتقديمها لهم كهدية في آخر أيام شهر رمضان المبارك، احتفالا بعيد الفطر المبارك، وهذا ما رصدته «الدستور» في بثها المباشر عبر الصفحة الرسمية لها على “فيس بوك”.

تبدأ رحلة الأطفال والأسر داخل الجمعية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، بالحصول على رقم، وبمجرد أن ينادى على الرقم، تدخل على مكان العرض، وهي غرفة معروض بها الملابس على شماعات، يقلب فيها الطفل كيفما يشاء حتى يجد ما يلائمه، وتنوعت الملابس بين الفساتين والقمصان والبناطيل والتنانير.

لقى الشكل التنظيمي استحسان عدد من الأهالي الذين حرصوا على الحضور للحصول على ملابس العيد لأطفالهم وذويهم.

قال محمود البرنس، رئيس مجلس إدارة جمعية الباسط الرزاق بمنطقة السيدة زينب، إنه يعمل على توفير احتياجات الأهالي من الملبس، والمأكل، وذلك لأن هناك عدد كبير جدا من الفقراء والمحتاجين يعتمدون عليه في تلبية احتياجاتهم، معلقا: "نحاول أن نقدم لهم كل ما في ايدينا، وهناك بعض الحالات التي نقدم لها دعم مادي لكنها محدودة جدا".

وتابع أنه يعمل على تنظيم القوافل الدائمة للأهالي، من موائد الإفطار، وكراتين رمضانية، وحقائب دعم غذائي، وملابس العيد للأطفال الفقراء والمحتاجين والأيتام بالمنطقة، مؤكدا أن الأسر التي تتلقى المساعدات الإنسانية يتعاملون معه منذ أكثر من ١٣ عاما، أي قبل افتتاح الجمعية أو تدشينها.

وأضاف أنه حتى الآن قدم الملابس الجديدة لأكثر من ٣٥٠ عائلة، مشيراً إلى أنه يحرص على المداومة على هذا العمل بشكل دائم في كل موسم، حتى لا يشعر الفقراء بالاحتياج.