رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أنطونيو جوتيريش يقوم بزيارة تضامن رمضانية إلى إفريقيا

جوتيريش
جوتيريش

يبدأ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش "زيارة تضامن رمضانية"، اليوم السبت، إلى السنغال والنيجر ونيجيريا، وفقًا لما ذكره نائب المتحدث باسمه، أمس الجمعة.

وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام، إن جوتيريش سيجتمع ويتقاسم مأدبة إفطار مع الرئيس السنغالي ماكي سال، الذي تولى رئاسة الاتحاد الإفريقي في وقت سابق من هذا العام، كما سيشارك في احتفالات عيد الفطر السعيد مع رئيس النيجر محمد بازوم، ومن المقرر أن يلتقي بالرئيس النيجيري محمد بخاري.

ويحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بداية الأسبوع القادم بحلول عيد الفطر في ختام شهر رمضان المبارك.

وأفاد "حق"، أن جوتيريش سيعقد في البلدان الثلاثة اجتماعات مع كبار المسئولين الحكوميين وكذلك مع ممثلي المجتمع المدني، بما في ذلك النساء والجماعات الشبابية والزعماء الدينيون، كما سيلتقي بالعائلات المتضررة بشدة من العنف وعدم الاستقرار في منطقة الساحل، بما في ذلك النازحون داخليًا واللاجئون.

وأشار إلى أن "جوتيريش" سيشهد أيضًا بنفسه تأثير تغير المناخ على المجتمعات الضعيفة وسيقيم التقدم المحرز والتحديات التي تواجه جهود التعافي من "كوفيد-19".

ودرج "جوتيريش" على القيام بزيارات تضامن رمضانية سنوية عندما كان مفوضًا ساميًا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وهو يقوم باستئناف هذا التقليد الذي توقف إثر وباء "كوفيد-19".

وتأتي الزيارة إلى إفريقيا بعد زيارتيه إلى موسكو وكييف للضغط من أجل إحلال السلام في أوكرانيا، والتقى "جوتيريش" بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف.

وعلى صعيد آخر، أكد السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مجددًا أن الحرب الروسية، تعد انتهاكًا لكل من الأراضي الأوكرانية وميثاق الأمم المتحدة، وذلك خلال زيارته الحالية لكييف.

وقال "جوتيريش" - في مؤتمر صحفي عقده إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف- إن الأمم المتحدة تواصل سعيها من أجل وقف كامل لإطلاق النار، مضيفًا أن المساعدات الغذائية التي قدمتها الأمم المتحدة وصلت بالفعل إلى أكثر من مليوني أوكراني.
ووصف "جوتيريش"، الوضع في مدينة "ماريوبول" الساحلية الجنوبية المحاصرة بأنه "أزمة داخل أزمة"، كما أكد "نبذل قصارى جهدنا لإجلاء الأشخاص من داخل مصنع الصلب في المدينة.

ودعا السكرتير العام للأمم المتحدة إلى فتح ممرات للإجلاء في مدينة "ماريوبول" الأوكرانية"، قائلًا: "اليوم سكان ماريوبول في حاجة ماسة لمثل هذا النهج".

وأوضح أن آلاف المدنيين يحتاجون إلى المساعدة المنقذة للحياة، مضيفًا أن العديد من كبار السن يحتاجون إلى رعاية طبية أو لديهم قدرة محدودة على الحركة ويحتاجون إلى طريق للهروب من نهاية العالم، على حد وصفه.

وأشار إلى أن مجلس الأمن فشل في بذل كل ما في وسعه لمنع وإنهاء هذه الحرب، معتبرًا هذا مصدرًا لخيبة أمل كبيرة وإحباط وغضب، لكنه أكد في الوقت ذاته أن رجال ونساء الأمم المتحدة استمروا في العمل بشكل يومي من أجل شعب أوكرانيا جنبًا إلى جنب مع العديد من المنظمات الأوكرانية الشجاعة.