رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زعيم كوريا الشمالية يتعهد باحتواء أى تهديدات نووية معادية

زعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية

شدد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، على الحاجة إلى تعزيز القوة العسكرية لبلاده وذلك "لاحتواء التهديدات النووية التي تشكلها القوات المعادية بشكل استباقي وشامل"، حسبما أفادت وسائل الإعلام الرسمية في بيونج يانج اليوم السبت.


 والتقى أون بكبار القادة العسكريين الذين نظموا عرضًا ضخمًا في شوارع بيونج يانج في وقت سابق الأسبوع الماضي، حسبما نقلت وكالة يونهاب عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.
 

 ونقلت الوكالة عن كيم دعوته قادته العسكريين إلى الحفاظ على "التفوق المطلق" للقوات المسلحة وتطويرها باستمرار من أجل "احتواء وإحباط جميع المحاولات الخطيرة والتحركات التهديدية بشكل استباقي وشامل، بما في ذلك التهديدات النووية المتصاعدة باستمرار من القوات المعادية، إذا لزم الأمر".

 

وعلى صعيد آخر، ذكرت وسائل إعلام رسمية،  أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون دعا جيش بلاده إلى "تعزيز قوته بكل السبل لإبادة العدو"، فيما أظهرت صور جديدة التقطتها الأقمار الصناعية استعدادات متزايدة لتجربة نووية محتملة.

وأدلى كيم بهذه التصريحات خلال جلسات تصوير مع القوات ومذيعي وسائل الإعلام الحكومية وآخرين شاركوا في عرض عسكري ضخم أقيم يوم الإثنين بمناسبة الذكرى التسعين لتأسيس الجيش.

تضمن العرض عددًا من أحدث صواريخ كوريا الشمالية ومنها أكبر صواريخها الباليستية العابرة للقارات، الصاروخ هواسونج-17، وصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت اختبرته مؤخرًا. 

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن العرض أظهر "الحداثة والبطولة والتطور الجذري للقوات المسلحة للجمهورية وتفوقها العسكري والتكنولوجي منقطع النظير". 

وتقول بيونجيانج إنها ترفض الحرب وإن الهدف من أسلحتها هو الدفاع عن النفس، لكن كيم قال في عرض يوم الإثنين إن مهمة قوة بلاده النووية تتجاوز درء الحرب لتشمل أيضًا الدفاع عن "المصالح الأساسية" للأمة.

واستأنفت كوريا الشمالية الشهر الماضي اختبار أكبر صواريخها البالستية العابرة للقارات، وهناك دلائل على أنها قد تختبر قريبًا سلاحًا نوويًا وذلك للمرة الأولى منذ عام 2017. 

وقال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ومقره الولايات المتحدة، في تقرير يوم الخميس "تشير صور الأقمار الصناعية الحالية إلى أن الاستعدادات جارية على قدم وساق ولا ينبغي التقليل من شأنها واعتبارها نشاطًا غير مهم". 

وقال محللون ومسئولون كوريون جنوبيون وأمريكيون إن كوريا الشمالية تعمل على ما يبدو على ترميم النفق رقم ثلاثة في موقع بونجي-ري للتجارب النووية، والذي استُخدم في تفجيرات نووية تحت الأرض قبل إغلاقه في عام 2018 وسط محادثات نزع السلاح النووي مع واشنطن وسول.