رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. الكنائس الغربية والكاثوليكية تحتفل بـ4 قيادات كنسية تاريخية

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة المارونية برئاسة نيافة الحبر الجليل الأنبا جورج شيحان رئيس أساقفة أبرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية في مصر، اليوم الخميس، بحلول الخميس الثاني من زمن القيامة، وتذكار مار يوحنا أحد الرسل السبعين.

بينما تحتفل كنيسة الروم الملكيين برئاسة المطران جورج بكر اليوم بحلول الخميس الثاني بعد الفصح، وتذكار القدّيسَين الرسولَين من السبعين ياسون وسوسيبتروس، وكان الرسولان ياسون وسوسيبتروس من أنسباء بولس. وياسون هو الذي أضاف بولس وسيلا يوم كانا يكرزان في تساكونيكي. يذكرهما الرسول في آخر رسالته إلى الرومانيين.

وتحتفل الكنيسة اللاتينية بمصر برئاسة الأنبا كلاوديو لوراتي الكومبونياني بحلول الخميس الثاني للفصح، وتذكار القدّيس بطرس شانيل، الكاهن الشهيد الذي  ولد في فرنسا عام 1803، ودخل الاكليريكية ومارس العمل الرعوي لعدة سنوات. ثم دخل رهبنة الماريست أو المريميين (نسبة إلى اسم سيدتنا مريم العذراء) وأرسل الى أوقيانيا للكرازة بالإنجيل، ولاقى صعوبات كبيرة ورد البعض الى الإيمان، ومنهم إبن ملك جزيرة فوتونا. فغضب الملك وأمر بقتله عام 1841.

بجانب القدّيس لويس مريم غرينيون المنفراتيّ، الكاهن، ووُلِدَ لويس مريم غرينيون دو لا باشيليري في مونتفور لا كان، في 31 كانون الثاني 1673. كانت دراسته الإبتدائية تقيّة ومتينة؛ ثمّ أكملها عند اليسوعيّين في رين، حيث ذاع صيته باسم القدّيس لويس دو غونزاغ. 

في بداية مسيرته، أصبح هذا الكاهن الشاب مرشدًا في مستشفى بواتيه، حيث أجرى إصلاحًا سريعًا ومدهشًا في آنٍ معًا. نتيجة الاضطهادات التي أثارها الجنسينيّون، توجّه إلى روما ليضع نفسه في خدمة الإرساليّات الأجنبيّة أمام البابا، فتلقّى الأمر من الحبر الأعظم للعمل على نشر البشارة في فرنسا. منذ ذلك الحين، بدأ يتنقّل من إرسالية الى أخرى، طوال عشرة أعوام، في عدّة أبرشيّات في الغرب، حيث أجرى تغييرات جذريّة بفضل كلامه المؤثِّر، واندفاعه الكبير ومعجزاته.

كما كان يغذّي حياته الروحيّة بالصلوات المتواصلة وبالرياضات الروحيّة الطويلة، ممّا جعل العذراء مريم تقوم بزيارته مرارًا وتكرارًا. بعد ستّة عشر عامًا من التبشير، فارق الحياة وهو يعظ في سان لوران سور سافر (الفانديه)، عن عمر يناهز الثالثة والأربعين سنة، تاركًا وراءه، لإكمال مسيرته، جمعيّة من المرسلين، وراهبات الحكمة، وبعض الرهبان للاهتمام بالمدارس والمعروفين اليوم في كلّ أنحاء العالم باسم رهبان القدّيس جبرائيل.