عبد القدوس ودرويش وقباني.. كيف تغزل الأدباء والشعراء في الزوجة والحبيبة؟
الأدباء والشعراء الذين نظموا القصائد في جميع المواقف الاجتماعية والسياسية والوطنية، مدحوا ورثوا مواقف وأشخاص، لم تغب الزوجة والحبيبةفى أعمالهم ، كتبوا فيها أشعارا بل تخطى البعض بأن أهدى لهن روايات.
"الدستور" يستعرض أشهر غزل الشعراء والأدباء في الزوجة والحبيبة.
من بين هؤلاء، الأديب الراحل إحسان عبدالقدوس، فقد أهدى لزوجته "لولا" روايته "لا تطفئ الشمس" فكتب لخا :"إلى السيدة التي عبرت معى ظلام الحيرة والحب في قلبينا حتى وصلنا معا إلى شاطئ الشمس، إلى الهدوء الذي كان ثورتي والصبر الذي رطب لهفتى، والعقل الذي أضاء فنى والصفح الذي غسل اخطائي، إلى حلم صباي وزحيرة شبابي وراحة شيخوختى، إلى زوجتى فى قلبينا".
بينما الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش عندما وقع فى حب ريتا الفناة الإسرائيلية كتب لها:" إني حبك رغم أنف قبيلتي ومدينتي وسلاسل العادات لكني أخشي إذا بعت الجميع تبيعيني فأعود بالخيبات، وعندما اكتشف أنها تعمل لدى مخابرات الموساد الاسرائيلي قال:" شعرت بأن وطني أحتل مرة أخرى" وكتب:"ربما لم يكن شيئا مهما بالنسبة لك ريتا، لكنه كان قلبي".
أما الشاعر أحمد رامي عندما أصابه الملل من حبه للست أم كلثوم، قرر الابتعاد عنها وبالفعل تزوج لكنها في إحدى الأيام قررت أن تسترضيه فكتب لها قصيدته الشهيرة:"جددت حبك ليه بعد الفؤاد ما ارتاح".
وكتب طه حسين لزوجته الفرنسية سوزان بريسو: "بدونك أشعر أني ضرير حقًا، أما وأنا معك، فإنى أتوصل إلى الشعور بكل شئ".
أما الأديب اللبناني جبران خليل جبران كتب لحبيبته مى زيادة واصفا غيرته فقال: أشعر يا مى "اننى بركان سد فوهته".
بينما الشاعر السوري نزار قباني كتب في رثاء زوجته العراقية: بلقيس يا عطرة بذاكرتي يا زوجتى وحبيبتي وقصيدتي نامى بحفظ الله أيتها الجميلة فالشعر بعدك مستحيل والأنوثة مستحيلة.
أما الروائي الفلسطيني غسان كنفاني كتب شعر لـ غادة السمان:"إننى أعود إليك مثلما يعود اليتيم إلى ملجأة الوحيد وسأظل أعود".
وكان قد كتب الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي لزوجته الأديبة المصرية رضوى عاشور:"أنت جميلة كوطن محرر وأنا متعب كوطن محتل".
