رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نص خطبة عيد الفطر 2022 مكتوب وموعد صلاة العيد

 عيد الفطر
عيد الفطر

يبحث المسلمون في كل أرجاء مصر خلال الفترة الحالية عن نص خطبة عيد الفطر 2022، وذلك قبيل الاحتفال بعيد الفطر 2022 الذي يبدأ الأسبوع المقبل تحديدًا يوم الإثنين 2 مايو 2022.

نص خطبة عيد الفطر 2022

ويهتم الكثير من المسلمين بالبحث عن نص خطبة عيد الفطر 2022 لمعرفة الموضوع الذي سيتحدث عنه الإمام عقب صلاة عيد الفطر 2022.

ونشرت وزارة الأوقاف نص خطبة عيد الفطر 2022، الذي نشره الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مشددًا على كافة الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا.

ضوابط صلاة عيد الفطر 2022

وضعت وزارة الأوقاف ضوابط محددة لصلاة عيد الفطر 2022، وهي ألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية كخطبة الجمعة. 

وأن تقام صلاة عيد الفطر 2022 في المساجد الكبرى والجامعة التي تقام بها صلاة الجمعة، ولا مجال لإقامتها بالساحات العامة هذا العام، وذلك لإمكانية تطبيق إجراءات التباعد في المساجد دون الساحات المفتوحة التي يصعب تطبيق إجراءات التباعد بها، أو التحكم في تدافع الناس عليها. 

وكذلك الالتزام بالكمامة وإجراءات التباعد، وفتح المسجد قبل الصلاة بنصف ساعة، أن تكون مدة التكبير في حدود 7 دقائق، السماح بفتح مصليات السيدات في المساجد التي تفتح بها في صلاة الجمعة أو صلاة القيام.

قد يهمك أيضًا: انخفاض في أسعار الذهب خلال تعاملات منتصف اليوم الأربعاء 27 أبريل 2022

خطبة عيد الفطر 2022

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، اللهُ أکبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ كبيرًا، والحمدُ للهِ كثيرًا، وسبحانَ اللهِ بكرةً وأصيلَا، وأشهدُ أن لا إلهَ إلاَّ اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ.واشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ وعلى آلهِ وصحبِهِ ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ

اليومُ يشرقُ علينَا عيدُ الفطرِ المبارك لينشرَ على الدنيا الفرحَ والبهجةَ والسرورَ فهو يومُ الجائزةِ الكبرى، حيثُ تتجلَّى عوائدُ الكرمِ الرباني، فيفرحُ الصائمونَ بصیامِهِم وقيامِهِم، واجتهادِهِم في العبادةِ، وإنفاقِهِم في وجوهِ الخيرِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ)، ويقولُ نبیُّنَا (صلَّی اللهُ عليه وسلم): (لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ عزَّ وجلَّ فَرِحَ بصَوْمِهِ).

وفي الأعيادِ تتجسدُ مظاهرُ الفرحِ المشروعِ، فقد قدِمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ ولَهم يومانِ يلعَبونَ فيهما فقالَ ما هذانِ اليومانِ؟ قالوا: كُنَّا نلعبُ فيهما في الجاهليَّةِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: إنَ اللَّهَ قد أبدلَكم بِهِما خيرًا مِنهما: يومَ الأضحى، ويومَ الفطرِ) ولا شكَّ أنَّ شكرَ اللهِ (عزَّ وجلَّ) على نعمِهِ مِن أهمِّ مظاهرِ الاحتفالِ بالعيدِ، فإنَّ الصيامَ والقيامَ وسائرَ صنوفِ العباداتِ نعمٌ مَنَّ اللهِ عزَّ وجلَّ بها على عبادِهِ، ووفقَهُم للقيامِ بها وإتمامِهَا، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: (وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، كما يستحبُّ في العيدِ الحرصُ على صلةِ الأرحامِ، وتوطيدِ العلاقاتِ الاجتماعيةِ بالتآزرِ والتآلفِ، والعملِ على إغناءِ الفقراءِ عن السؤالِ في هذا اليومِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: (وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) ويقولُ صلَّی اللهُ عليه وسلم: (إنَّكَ لن تُنْفِقَ نفقةً تبتَغِي بها وجهَ اللهِ عزَّ وجلَّ إلَّا أُجِرْتَ بها حتَّى ما تجعلُ في فَمِ امرأتِكَ) ويقولُ صلَّي اللهُ عليه وسلم (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ) ويقولُ صلَّي اللهُ عليه وسلم (أُغنُوهُم عن المسألةِ في هذا اليومِ).

اقرأ أيضًا: 

أدعية ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان

طارق العوضى لـ«الدستور»: الإفراج عن أسماء معروفة بـ«عفو رئاسى» خلال أيام

ومِن شکرِ نعمةِ اللهِ (عزَّ وجلَّ) على توفيقهِ للطاعةِ المداومةُ عليهَا بعدَ شهرِ رمضانَ فإنَّ أيامَ العامِ كلِّهِ مواسمٌ للطاعةِ، وإذَا كانتْ أبوابُ الجنةِ قدْ فُتحَتْ في رمضانَ فإنَّهَا لا تغلقُ بعدَهُ، حيثُ يقولُ نبیُّنَا (صلَّی اللهُ عليه وسلم): (تُفْتَحُ أبْوابُ الجَنَّةِ يَومَ الإثْنَيْنِ، ويَومَ الخَمِيسِ)، ويقولُ (صلَّی اللهُ عليه وسلم): (ما منكُم مِن أحدٍ يتوضأُ فيبلغُ أو فيسبغُ الوضوءَ، ثُم يقولُ: أشهدُ أن لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأنَّ محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، إِلّا فتحتْ له أبوابُ الجنةِ الثمانيةُ يدخلُ مِن أيِّها شاءَ)

والمداومةُ على الطاعةِ امتثالٌ لأمرِ اللهِ (عزَّ وجلَّ) حيثُ يقولُ: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ )، وقد سُئِلَتْ السيدةُ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: هلْ كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْتَصُّ مِنَ الأيَّامِ شيئًا؟ قالَتْ: لَا، كانَ عَمَلُهُ دِيمَةً) ويقولُ الحسنُ البصريُّ رحمَهُ اللهُ)  إنَّ مِن جزاءِ الحسنةِ الحسنةُ بعدَهَا.

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين سيدِنَا محمدٍ (صلَّی اللهُ عليهِ وسلم)، وعلَى آلهِ وصحبهِ أجمعين.

ومِن الأعمالِ التي يُستحبُّ المواظبةُ عليهَا، ما سنَّهُ لنَا نبیُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم) مِن الصيامِ في شهرِ شوال، فقد أرشدَنَا صلَّى اللهُ عليه وسلم إلى فضلِ صيامِ ستٍّ مِن شوال، وحثَّ عليهَا، ورغبَ في صيامِهَا، حيثُ يقولُ: (مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ) كمَا يُستَحَبُّ المداومةُ على القيامِ، والذكرِ، وقراءةِ القرآنِ، وسائرِ الطاعاتِ التي کنتَ تحرصُ عليهَا في هذا الشهرِ الفضيلِ.