رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القباج» تدعو المجتمع الأهلي إلى إدراج الفكر الاستثماري في الخدمات الاجتماعية

جانب من الحدث
جانب من الحدث

شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين، وذلك في إطار توفير وزارة التضامن الاجتماعي شبكات الحماية والرعاية المتكاملة والتمكين الاقتصادي للأولي بالرعاية، وكذلك  لتنسيق الجهود مع القطاع الأهلي والخاص للاستثمار من أجل إنشاء شبكات أمان اجتماعي من خلال دعم وحماية الأسر الأولي بالرعاية.

وقع البروتوكول من جانب وزارة التضامن الاجتماعي الأستاذ أيمن عبدالموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، ومن جانب الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين الدكتور المهندس محرم السباعي هلال رئيس مجلس إدارة الاتحاد.

ويهدف البروتوكول إلى إنشاء علاقة تعاون تنموية لتقييم الاحتياجات من المهارات المطلوبة وتقديم المشورة وتحديد المحافظات التي يمكن أن توفر فرص توظيف كبيرة بها، بالإضافة إلي تنفيذ برامج التدريب من أجل التوظيف ودمج مستهدفي برنامج " فرصة" التابع لوزارة التضامن الاجتماعي في وظائف لائقة بالمصانع والشركات بالمحافظات المستهدفة والتعاون من أجل تنمية قدرات الفئات المستهدفة ودمجها في وحدات إنتاجية في الصناعات التي تميز المحافظات المستهدفة.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تتبني منهجًا جديدًا يعتمد علي المنحي الاقتصادي إلي جانب المنحي الاجتماعي، داعية المجتمع الأهلي وكافة القطاعات إلي إدراج الفكر الاستثماري في الخدمات الاجتماعية من أجل تحقيق الاستدامة، مشيرة إلي أن وزارة التضامن الاجتماعي تقدم خدماتها لملايين من البشر وهذه الخدمات تتكامل مع بعضها البعض.

وأشادت القباج بالتعاون مع الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين، حيث يضم الاتحاد ما يزيد على 40 جمعية مستثمرين تضم أكثر من 40 ألف مؤسسة صناعية يعمل بها 6 ملايين عامل يمثلون جميع القطاعات الاستثمارية والصناعية، مؤكدة أنه سيتم عرض فرص العمل المتاحة بالمصانع على الأفراد القادرين على العمل في الأسر المستفيدة من الدعم النقدى تكافل طبقا لبيانات الاتحاد عن الأماكن الشاغرة بالمصانع، مشيرة إلي أن الوزارة مستعدة لتقديم خدماتها لتلك القطاعات والعاملين بها من وسائل تنظيم الأسرة بالتنسيق مع وزارة الصحة بما يتوافق مع سياسة الدولة للحد من الزيادة السكانية، والعمل على توفير الحضانات في إطار تنمية الطفولة المبكرة، وغيرها من الخدمات التي اعمل عليها الوزارة.

ومن جانبه أكد الدكتور محرم هلال، رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، أن برامج التدريب المتميزة، هي الضمانة الحقيقية للتوظيف الأمثل ، وأن المصانع والشركات الآن تبحث فقط عن أصحاب المهارات، القادرين علي الإفادة والاستفادة، مؤكداً أن قدرة مصر على المنافسة بصناعتها في الأسواق الخارجية، ترتبط بجودة المُنتَج، ومنافسته السعرية، وهما أمران لا يأتيان إلا من خلال تعميق الصناعة، والاهتمام بإكساب الأيدي العاملة، القدر الأكبر من الخبرات.

وأشاد هلال بهذا البروتوكول، مشيراً إلى أنه يأتي في إطار سلسلة اهتمام اتحاد المستثمرين بتعميق التعاون والشراكة مع ذوي الخبرات، مشيراً إلي أن مثل هذه البروتوكولات  ، وهذه الشراكات ، أصبحت في واقعنا المعاصر، ضرورةً مهمة ، وركيزةً أساسية ، من أجل تحقيق المزيد من النجاحات ، فالتعاون كلمة طيبة الوقع ، عظيمة الأثر ، ونحنُ جميعاً نباركُ هذا التعاون ، وندعو للمزيد ، ونطمئنُ الجميع  ، أن مصرَ علي الطريق الصحيح ، وأنها  قطعت شوطاً عظيماً علي طريق التنمية ، وأن مُناخ الاستثمار فيها ، آمن ومضمون ، ومصر تفتحُ ذراعيها للجميع.