رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نيوزيلندا تحيى ذكرى ضحايا يوم انزاك

نيوزيلندا
نيوزيلندا

تجمع آلاف النيوزيلنديين عند فجر اليوم الاثنين لإحياء ذكرى يوم انزاك، في الوقت الذي دعت فيه رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن قادة العالم للمساعدة في الحفاظ على السلام.
 

ويمثل يوم انزاك ذكرى هبوط الجنود الأستراليين والنيوزيلنديين في شبه جزيرة جاليبولي عام 1915 خلال الحرب العالمية الأولى.
 

وطلبت رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن من النيوزيلنديين "التأمل" والاعتراف بكل أولئك الذين خدموا البلاد في الحرب والصراع وحفظ السلام.
 

وقالت إن "الأمر الجديد العالق في أذهاننا الآن هو غزو أوكرانيا، وهو تذكير شديد بالطبيعة الهشة للسلام، والتأثير المدمر للحرب على حياة الناس".
 

وتابعت لا يمكن اعتبار السلام أمرا مضمونا، ولكن يجب "الحفاظ عليه بأفعال القادة، وحمايته من خلال تصرفات المواطنين".
 

وأضافت: "علينا جميعا أن نقوم بدورنا".


وقالت: "إن غزو أوكرانيا عمل من أعمال الحرب الذي لا معنى له، وهو عمل يقتل  الأبرياء. إنه تهديد للقوانين الدولية التي تعتمد عليها أمة مثل بلدنا - كما أنه أيضا تهديد لشعورنا بالإنسانية. وهذا يجعلها تهديدا لنا جميعا".
 

وتابعت أردرن أنه وإن كانت نيوزيلندا بعيدة فعليا عن الصراع، لكنها "مرتبطة ارتباطا وثيقا" بما يمثله.
 

وأضافت: "نيوزيلندا لديها سياسة خارجية شديدة الاستقلالية، لكن هذا لم يكن يعني أبدا أن نكون على الهامش. وهذا يعني أننا نتحرك عندما نرى الظلم، وتهديدا للسلام والاستقرار الذي نتوق إليه جميعا".

 

 و على صعيد آخر ، أعلنت نيوزيلندا عقوبات جديدة في وقت سابق اليوم  تستهدف أكبر البنوك والمؤسسات المالية في روسيا ردا على غزو أوكرانيا.

وقالت وزيرة الخارجية نانايا ماهوتا في بيان بعد إعلان الإجراءات "نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث عن وحشية القوات الروسية. 

وأضافت: "تواصل نيوزيلندا إدانة حرب بوتين وتدعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية في الفظائع المرتكبة ضد مواطني
أوكرانيا". 

وقالت إن البنك المركزي وصندوق الثروة السيادي كانا من بين ثلاث هيئات مالية حكومية رئيسية استُهدفت بالعقوبات، بالإضافة إلى ثمانية من أكبر البنوك الروسية وسبعة أخرى لها صلة برجال أعمال وقطاع الدفاع وضم شبه جزيرة القرم.

وتصف موسكو تحركها في أوكرانيا بأنه "عملية عسكرية خاصة