رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من روائع الادب العالمى

«السيد أليوت وزوجته».. قصة همنجواي عن مبدع أراد أن ينجب فكتب شعرا

همنجواى
همنجواى

السيد إليوت وزوجته. هي واحدة من قصص الأديب العالمى أرنست همنجواي، والتي كتبها عام ١٩٢٥ قبل حصوله على جائزة نوبل بربع قرن تقريبا.

والسيد إليوت بطل قصة هيمنجواي كان مبدعا يهوى السفر كما كان هيمنجواي نفسه. الذى طاف وصال وجال في العديد من دول العالم شرقا وغربا وشمالا وجنوبا. 

والسيد إليوت شاعر شهير ومحترم ويحب زوجته التى يرغب فى أن تنجب له ولدا. بل كان كلاهما يرغب فى ذلك لكن الحلم لم يتحقق.

وهنا يأتى السؤال هل أراد همنجواي أن يناقش فكرة الإنجاب من خلال قصة السيد إليوت وزوجته؟

الإجابة بالقطع لا. لأن هنجواي أراد أن يقول شيئا آخر.

تفاصيل القصة 
يبدأ همنجواي قصته السيد إليوت وزوجته من باخرة متجهة إلى باريس على متنها السيد إليوت وزوجته النحيلة كورنيليا.

ثم يعود بنا الكاتب بطريقة الفلاش باك، حيث بداية العلاقه بين الزوجين. أما أليوت فكان وقت التعارف طالبا فى جامعة هارفارد، وكان شاعرا يكتب قصائد طويله فى أوقات قصيرة، تربح من شعره الكثير وكانت السيدة كورنيليا تدير محل الشاى أو المقهى التى كان يجلس بها إليوت.

كما بين الكاتب أن إليوت كان عفيفا لم يقبل امراة قط وكذلك كور نيليا، لذا مع رضوخهما لأول قبلة قررا الزواج وتزوجا.

كانت كورنيليا أكبر من إليوت، كما أنها كانت نحيلة وضعيفة يظنها من يراهما معا أم اليوت.

 تكررت عباراة أراد اليوت وزوجته أن ينجبا، وعدد الكاتب أماكن عده توجه إليها إليوت وزوجته لكنهما لم ينجبا.

وفى الٱخير يقول الكاتب إن إليوت كان طوال الليل يكتب قصائده في عرفته الخاصة، بينما تكتب زوجته تلك القصائد على الألة الكاتبة فى غرفة أخرى.

ولما تعبت من غزارة إنتاجه استقدمت صديقتها لتكتب معها طوال النهار، ثم يستلقيا على سرير إليوت ليلا، بينما هو يكتب أشعاره.

الهدف من القصة
أراد أرنست همنجواي من قصة السيد إليوت وزوجته أن يقول أحد أمرين أما الأول فهو أن المتعة الحقيقية بين الأزواج تكمن فى الحب وليس الجنس، أما الأمر الثاني الذي أراده همنجواي هو القول بأن المبدع مشغول بإبداعه أكثر من رغبته الجسدية، وهو الرأي الأرجح.