رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العائدون الحلقة 22.. دور شركات الحراسة الخاصة في دعم الإرهابيين

العائدون
العائدون

تناولت الحلقة 22 من مسلسل العائدون، دور شركات الحراسات الخاصة مثل البلاك ووتر في دعم الجماعات الإرهابية.

ودار حوار بين رئيس جهاز المخابرات والضابط نبيل الذي يقوم بدوره الفنان محمود عبد الغني، عن تطور فكرة شركات الحراسة واعتمادها على العسكريين للاعتماد على الإرهابيين كعناصر مقاتلة.

وانتشرت شركات الحراسة الخاصة منذ الحرب العالمية الثانية، وزاد نشاطها  بصورة كبيرة مع ظهور توجهات الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» بتخفيض قواته في العراق وأفغانستان وفي تخفيض الميزانية الدفاعية.

وتعتمد بعض الدول خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا على شركات الأمن الخاصة، حيث تتمركز المقار الرئيسية لهذه الشركات، ومن هذه المنافع تخفيض النفقات عن كاهل وزارات الدفاع، وتخفيض الخسائر البشرية في القوات المسلحة من خلال الاعتماد على تجنيد المرتزقة من مختلف مناطق العالم، ثم تجنب الإحراج الدبلوماسي ومناقشات القانون الدولي الناجمة عن التدخلات العسكرية، من خلال التستر وراء شركات الأمن الخاصة.


ومن أكبر شركات الحراسة شركة بلاك ووتر بلاك، وهي شركة أمريكية تقدم خدمات أمنية وعسكرية للحكومات والأفراد. 


وتعرضت لانتقادات حادة بعد اتهامها بانتهاك حقوق المدنيين العراقيين خلال الاحتلال الأمريكي للعراق.

 

تأسست بلاك ووتر وفقا للقوانين الأمريكية بالاعتماد على مرتزقة من المتقاعدين والقوات الخاصة من مختلف أنحاء العالم.

 

توقع الشركة عقودًا مع حكومات في دول عديدة، من أجل تقديم خدماتها لها بعد موافقة حكومة الولايات المتحدة، يتقاضى المنتمين إليها تعويضات مالية مغرية مقابل الخدمات التي يقدمونها.

 

ونفذ عناصر الشركة عمليات إجرامية في بعض الدول العربية ومنها العراق، فتورط أفراد الشركة في إطلاق النار على مدنيين عراقيين مما أسفر عن مقتل 17 وإصابة 20 في ساحة النسور في بغداد، وحوكم أربعة من موظفي بلاك ووتر، في المحكمة الإتحادية الأمريكية وأدين واحد من الموظفين بتهمة القتل المتعمد، وأدين الثلاثة الآخرون بتهمة القتل الغير متعمد باستخدام أسلحة نارية.

 

كما كان لهم دورا في انتهاك  حظر السلاح في ليبيا، فنقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن تقرير للأمم المتحدة أن إريك برنس، رئيس شركة "بلاك ووتر" السابق، وأحد كبار مؤيدي الرئيس السابق دونالد ترامب، انتهك حظر الأسلحة في ليبيا.


وتحظى شركة "بلاك ووتر" العسكرية الخاصة بسمعة سيئة لتورط عناصرها في جرائم حرب.