رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصدر: بريطانيا ترسل متخصصين فى التخريب إلى أوكرانيا

أوكرانيا
أوكرانيا

قال مصدر أمني روسي، إن بريطانيا أرسلت حوالي 20 خبيرًا مختصًا  في التخريب وحرب العصابات من الخدمة الجوية البريطانية الخاصة (SAS) إلى مقاطعة لفوف بغرب أوكرانيا.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية ، ذكر المصدر، أنه تم نشر هؤلاء البريطانيين على شكل مجموعتين في أحد الألوية الجوية الأوكرانية.  

وأضاف المصدر: "وفقًا للمعلومات الواردة من مصادر في القوات المسلحة الأوكرانية، تم نشر مجموعتين على الأقل من العسكريين البريطانيين في بلدة برودي بمقاطعة لفوف، وقدمت هذه القوة البريطانية من مدينة هيريفورد في المملكة المتحدة، حيث يقع مقر SAS، وتتألف المجموعة الواحدة من 8-10 أشخاص".

ونوه المصدر بأن الحديث يجري عن خبراء  في مجال الأعمال التخريبية وحرب العصابات، وكذلك في مجال تجنيد وتدريب العملاء للعمل في المناطق المعادية.

وأشار المصدر إلى أن عناصر هذه الخدمة البريطانية، يعتبرون من أفضل المؤهلين في العالم في مجال تنظيم الانقلابات والتجمعات الاحتجاجية وتنفيذ عمليات القتل والاغتيال للشخصيات السياسية وتجنيد العملاء بما في ذلك في أعلى مستويات السلطة والتحضير للهجمات الإرهابية.

وأضاف المصدر: "هذه ليست قوات خاصة عادية، فهؤلاء على قدر كبير من المستوى الثقافي والإعداد التخصصي".

ووفقًا له، في مناطق القتال، يعمل عناصر SAS في أغلب الأحيان تحت غطاء العاملين الطبيين من الخوذ البيضاء والمنظمات الإنسانية الأخرى.

 وعلى صعيد آخر، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أن المملكة المتحدة ستعيد فتح سفارتها في العاصمة الأوكرانية (كييف) الأسبوع المقبل، في محاولة لإظهار الدعم المستمر لأوكرانيا وشعبها.

وقال جونسون - خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الهندية (نيودلهي) - إنه سيتم إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، كما سيتم بذل قصارى الجهود من أجل مساعدة الشعب الأوكراني في الدفاع عن نفسه في المناطق المحاصرة، معربًا عن تقديره للدبلوماسيين البريطانيين الباقين في المنطقة خلال هذه الفترة.

وأضاف جونسون، أن المملكة المتحدة وحلفاءها لن يقوموا بمشاهدة ما يفعله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا بشكل سلبي.

وأشار إلى أن الشراكة الجديدة الموسعة في مجالي الأمن والدفاع بين المملكة المتحدة والهند ستساعد نيودلهي في تعزيز الصناعة الدفاعية المحلية، موضحًا أن الشراكة الجديدة العالمية للابتكار ستساعد في نقل ابتكارات الطاقة للدول النامية حول منطقة المحيطين الهادي والهندي.

وتابع «جونسون»، أنه عند تعزيز الشراكة بين بلدينا، فإنه يمكننا جعل شعبينا أكثر أمنًا ورفاهية من خلال توفير فرص عمل جديدة وزيادة الأجور وخفض الأسعار للمستهلكين، مؤكدًا أن الشراكة بين المملكة المتحدة والهند تعد قوية في تحقيق هذه الأمور؛ لأن الهند تعد قوة صاعدة في قارة آسيا، كما أنها ستكون ثالث أكبر الاقتصاديات بحلول عام 2050.