رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حالة استنفار أمني قصوى بين ديالي وإقليم كردستان العراق

العراق
العراق

دخلت القوات الأمنية في ديالى العراقية حالة الاستنفار في المنطقة المحصورة بين محافظة ديالى وإقليم كردستان على خلفية الخرق الأمنية قرب قرية تولاي باطرف خانقين، حسبما أفادت قناة دجلة نيوز العراقية.

وأفاد مصدر بأن الاستنفار الأمني جاء على خلفية هجوم داعشي على نقطة للجيش قرب قرية قولاي باطراف خانقين شمال شرق بعقوبة، خصوصا أن الخرق الأمني يعد الأول من نوعه منذ 5 أشهر، مؤكدا أن الاستنفار شمل القوات الامنية وقوات الأمن الكردية القريبة من النقاط الأمنية المرابطة قرب المناطق الفاصلة مع إقليم كردستان.

وفي سياق متصل، كان قد أفاد مصدر أمني عراقي، خلال الفترة الماضية، بدخول القوات الأمنية حالة الإنذار (ج) في عموم محافظات العراق.

وقال المصدر في تصريح صحفي وفق وكالة العراق اليوم، إنه بحسب توجيهات المراجع العليا تقرر دخول القوات الأمنية حالة الإنذار (ج) لمدة ٧٢ ساعة في عموم محافظات العراق.

وأضاف المصدر أن القرار يأتي لإفشال جميع المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن المواطنين.

وكان قائد عمليات بغداد دعا، يوم الثلاثاء، إلى "الانتباه الشديد والحيطة والحذر" للحفاظ على "المنجزات الأمنية"، وفيما حدد أساليب بديلة لتعويض إغلاق طرق الكرادة، شدد على استنفار الإمكانات كافة لتطبيق الخطة الأمنية الخاصة بشهر رمضان.

كما وجه القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، أمس الإثنين، الأجهزة الأمنية بأخذ الحيطة والحذر، ورفع مستوى الجهوزية للرّد السريع، والاستمرار في متابعة زخم العمليات التي أمّنت شهر رمضان.

وكان تنظيم "داعش" الإرهابي أعلن، يوم أمس الاثنين، في تسجيل صوتي، إطلاق حملة "ثأر" لزعيمه السابق الذي قتل في فبراير الماضي، خلال عملية أمريكية شمال غربي سوريا، داعياً إلى استغلال انشغال أوروبا بالحرب في أوكرانيا.

وكان التنظيم الإرهابي أكد في العاشر مارس الماضي، مقتل زعيمه السابق أبو إبراهيم القرشي، والمتحدث الرسمي السابق أبو حمزة القرشي، وعرف عن زعيمه الجديد باسم أبو الحسن الهاشمي القرشي، ليكون الزعيم الثالث للتنظيم منذ العام 2014، حين سيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق المجاور.

يذكر أن سلسلة من التفجيرات ضربت في شهر تموز/يوليو من العام 2016 مناطق عدة من العاصمة العراقية بغداد مع قرب نهاية شهر رمضان كان أبرزها انفجار الكرادة الشرقية التي سقط على إثرها أكثر من 500 شخص بين ضحية وجريح.

وكان تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن تفجير انتحاري بواسطة سيارة نقل معبأة بمواد ناسفة في منطقة الكرادة، واعلن رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي في العام 2021 إلقاء القبض على غزوان الزوبعي المتسبب بالتفجير.