الأمير هاري يثير الغضب الملكي بعد كشفه عن أسراره مع جدته الملكة إليزابيث

اتهم الطاقم الملكي الأمير هاري الليلة الماضية بـ "الغطرسة المبالغ فيها".
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن القصر اشتعل غضبا من المقابلة التلفزيونية التي اجرها هاري بعد لقائه السري مع الملكة اليزابيث الثانية ووالده الأمير تشارلز، حيث قال هاري إنه يريد حماية الملكة.
وتابعت أن قصر باكنجهام كان غاضبا للغاية، بعد أن قال الأمير هارب في ظهوره التلفزيوني الأمريكي إن علاقته "الخاصة" مع جدته تعني أنها أخبرته بأشياء لا يعرفها أحد سواه وستحتفظ بها عن الآخرين.
وأضافت أن هاري خاطر بتأجيج الخلاف مع شقيقه المنفصل عنه الأمير ويليام بالتحدث عن علاقة والدتهما الراحلة الاميرة ديانا مع ويليام وعائلته.
وأكدت الصحيفة أن تصريحاته دفعت إلى تدخل غير مسبوق من داونينج ستريت، الذي رفض اقتراح هاري بأن الملكة بحاجة إلى حماية إضافية، ولدى سؤاله عما إذا كان رئيس الوزراء واثقًا من الترتيبات الخاصة بضمان رفاهية الملكة، أجاب المتحدث باسم بوريس جونسون: "نعم".
وجاءت تصريحات هاري البالغ من العمر 37 عامًا في البرنامج اليومي من دورة الألعاب انفيكتس التي تقام في هولندا، حيث قضى أسبوعًا بعد سفره من كاليفورنيا مع زوجته ميجان.
ويقول هاري إنه يريد التأكد من أن الملكة لديها "الأشخاص المناسبون من حولها".
واكدن الصحيفة ان هاري وميجان توقفا في طريقهما لرؤية الملكة اليزابيث الثانية في قلعة وندسور يوم الخميس الماضي  وهي المرة الأولى التي تطأ فيها قدم دوقة ساسكس المملكة المتحدة منذ أكثر من عامين، بينما لم ير هاري جدته التي تبلغ من العمر 96 عامًا اليوم، منذ أوائل الصيف الماضي.
ورفض القصر الملكي التعليق على الاجتماع السري، حيث كان هاري، الذي يرافقه طاقم تصوير من نيتفليكس الذي وقع معهم صفقة إنتاج، سعيدًا بالتحدث مع صحفي من شبكة ان بي سي الأمريكية حول وقتهم "الخاص'' معًا. 
وأشارت إلى أن الأمير وجه ضربة كبرى لموظفي العائلة المالكة، بما في ذلك من يُطلق عليهم "الرجال الذين يرتدون بدلات رمادية" الذين يقدمون النصح للملكة - وربما حتى عائلته.
في حديثه عن لقائه مع جدته، قال هاري: "كان رائعًا، كان من الرائع حقًا رؤيتها مع  بعض الخصوصية، كان الأمر رائعًا لوجودي معها، كان من الرائع رؤيتها، إنها في حالة جيدة".