وزير الري: دلتا النيل أكثر المناطق المهددة بالعالم بسبب التغيرات المناخية
قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن ظاهرة التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر تمثل تحديًا كبيرًا أمام عدد كبير من دول العالم وخاصة على المناطق الساحلية للدلتا، والتي تتميز بمناسيب منخفضة ما يعرضها للغرق بمياه البحر، وتمثل دلتا نهر النيل واحدة من أكثر المناطق المهددة بالعالم والأكثر حساسية للتغيرات المناخية.
ولفت “عبدالعاطي”، في بيان اليوم الخميس، إلى أنه الأمر الذى يجعل الحفاظ على المناطق الساحلية من آثار التغيرات المناخية الحالية والمستقبلية والمتمثلة في ارتفاع منسوب سطح البحر مسألة ضرورية من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين والحفاظ على الاستثمارات القائمة بالمناطق الصناعية والزراعية والسياحية الموجودة على سواحل مصر الشمالية وخاصة بمنطقة الدلتا، وبما يسمح بتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستقبلية والحفاظ على الثروات الطبيعية للأجيال القادمة، لافتًا إلى أن ذلك في ضوء الأهمية الكبرى لملف التغيرات المناخية.
وأشار إلى أن مصر تتطلع لاستضافة مؤتمر المناخ القادم وجناح المياه المقام ضمن فعالياته ممثلة عن القارة الإفريقية باعتبارها فرصة ذهبية لعرض تحديات القارة السمراء في مجال المياه، لافتًا إلى إطلاق عنوان "المياه في قلب العمل المناخي" على أسبوع القاهرة الخامس للمياه والمزمع عقده قبيل مؤتمر المناخ.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، اليوم، مع المهندس أحمد عبد القادر رئيس الهيئة العامة لحماية الشواطئ، لاستعراض أبرز المشروعات الجارى تنفيذها في مجال حماية السواحل.
