رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آخرها فتاة «المترو».. وقائع أثارت جدلا «تحت الأرض»

المترو
المترو

أثارت واقعة تعدي إحدى السيدات على فتاة بعربة مترو الأنفاق، الجدل منذ أمس الثلاثاء، بعد نشر إحدى زميلات بطلة الواقعة مقطع مصور أظهر قيام راكبة بالتعدي اللفظي على إحدى الفتيات لاعتراضها على ملابسها، وقالت لها: “الرجالة بتنهش فيكي غطي لحمك”، وعند اعتراض الفتاة وصديقاتها قامت بالتعدي عليهن بالضرب والسباب.

«الدستور» يرصد في التقرير التالي أبرز الوقائع في مترو الأنفاق: 

التحرش بفتاة في مترو باب الشعرية:

قام أحد الأشخاص بالتحرش بإيحاءات خارجة أمام فتاة أثناء استقلالها المترو بعربة السيدات عند عودتها من عملها، لتقوم هى بتصويره ونشر الفيديو على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ليتم القبض عليه بعدها والحكم بحبسه لمدة 3 أعوام.

اعتداء شاب على فتاة بمحطة مترو جمال عبد الناصر:

اعتدى شاب على فتاة في محطة مترو جمال عبد الناصر شهر ديسمبر الماضي، بعدما نشبت مشاجرة بينهما، خلال استقلال المترو، المتجه من محطة حلوان إلى محطة المرج، وفي أثناء وصول مترو الأنفاق إلى محطة جمال عبد الناصر، تبادل الطرفان التراشق بالألفاظ بسبب وقوف الفتاة أمام الباب، وأثناء نزول الشاب، طالبها بعدم الوقوف قبل أن تتطور المشاجرة إلى التشابك بالأيدي والضرب.

تعرض فتاة للمعاكسة والتحرش بألفاظ خارجة:

في شهر اكتوبر الماضي تعرضت فتاة للمعاكسة داخل مترو الأنفاق من قبل أحد الأشخاص، وقالت الفتاة بأنه عند استقلالها أحد قطارات مترو الأنفاق، وأثناء تواجدها بإحدى عربات المترو، قام أحد الأشخاص بمعاكستها بإيحاءات والفاظ خارجة وتم ضبط المتهم اثناء تواجده في إحدى محطات مترو الأنفاق، وبحيازته كمية من مخدر الهيروين.

هتك عرض فتاة في مترو باب الشعرية:

في شهر يولو الماضي تم الحكم بالسجن 5 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه، على شخص متهم بهتك عرض فتاة أثناء صعودها السلالم بمحطة مترو باب الشعرية بصحبة خطيبها، كانت ترتدي حقيبة ظهر، وقام شخص بالتعدي على جسدها، عن عمد، وسار  في طريقه ولكنها عندما صرخت تجمع الناس حولها بصحبة خطيبها الذي أمسك به وسلمه لشرطة قسم خامس المترو.

قص شعر فتاة داخل المترو:

وفي أغسطس عام 2019 أثيرت حالة من الجدل بعدما قامت فتاة تدعى نانسي مجدي، بالكشف عبر “فيس بوك” عن تعرضها لقص شعرها، من قبل مجموعة سيدات فى محطة مترو دار السلام.

وقالت: "ركبت من الإسعاف، وعشان الزحمة الشديدة قلت أركب عربية السيدات عشان الخنقة.. كان معايا صديقي، وقولتله بلاش نركب عربية عادية عشان مش مريحة في الزحمة دي.. فضلت واقفة في المنطقة اللي قدام الأبواب، ومع التدافع في كل محطة، بتزق أكتر للباب المقفول في معظم المحطات.. قبل محطة دار السلام التدافع ازداد على الباب التاني، حاولت ارجع معرفتش.. 2 ستات منتقبات، واحدة وقفت في ضهري، والتانية حاولت تقف جنبي ووشها ليا لحد ما عرفت، حسيت بخوف شوية وجه في بالي أنهم حرامية ففضلت مركزة مع شنطتي الـcross خصوصا إنها كانت ناحيتها".

واستكملت: "الباب بيتفتح في المحطة، والتدافع شديد.. محسيتش غير إن ديل الحصان اللي عاملاه في شعري بيتشد جامد من الست اللي جنبي لدرجة اني فضلت أصرخ، وصوت بيقول: "عشان تستري نفسك". والباب بيقفل شايفاهم بيجروا، وشعري بيتداس عليه، وcutter واقع على أرض المحطة، كل اللي بحاول أعمله في اللحظات دي اني أنزل من المترو عشان أجري وراهم وأجيبهم. كنت هقع والمترو بيقفل وواحدة فضلت ماسكاني بتهديني".

وأضافت: "أنا معنديش كلام اقوله غير إني كنت دايما أقرأ عن الحوادث دي، لكن عمري ما تخيلت إن الدايرة هتكون بتقرب مني قوي كده.. ومش قادرة استوعب إيه اللي استفاده شخص من إنه يعيش بني آدم تاني في حالة رعب لمدة أيام خايف فيها يشوف الشارع. وأغبى إحساس إنك كمان متكتف ومش عارف تبلغ، عشان ببساطة محدش هيعرف يتعرف عليهم".

وفي عام 2018 قامت فتاة برش مادة مجهولة على الركاب بعربة السيدات في القطار من حلوان فى اتجاه المرج وأصيبت على أثرها عدد من السيدات بحالات إغماء وتصاعد صراخ السيدات بعد تصاعد شبورة رمادية، أثناء دخول القطار محطة سعد زغلول، ومن ثم فتحوا الأبواب بأيديهن، واندفعن نحو رصيف المحطة وتم إخلاء العربتين المخصصتين للنساء، خارج المترو من رصيف المحطة.