رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من واقع «جزيرة غمام».. كيف يرى عبدالرحيم كمال مسألة تجديد الخطاب الديني؟

عبد الرحيم كمال
عبد الرحيم كمال

سأل الإعلامى الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور» الكاتب عبد الرحيم كمال عن مراحل كتابة مسلسله «جزيرة غمام» الذى يعرض حاليًا خلال شهر رمضان الكريم، بعد مكالمة الرئيس عبد الفتاح السيسي معه فى برنامج «صالة التحرير».

وهى مكالمة كان الإصلاح الروحى محورها، متسائلا «هل أخذت منه جسرًا للحديث عن الإصلاح الروحي؟، وهل يمكننا اعتباره مرشدًا روحيًا رغم أن أحمد أمين "عرفات" بطل المسلسل لا يتحدث فى الأمور الفقهية أو القضايا الجدلية؟»، ليرد «كمال» بإن عرفات يسهم بالفعل فى قضية الإصلاح الروحى بقدر كبير، فالنفس تنفر من الخطاب الموجه، وأنا أريد أن أمدح الإنسان، أتغزل فى الروح، والمسلسل ليس فيه تحيز لأحد، فالمسلمون يحبونه والمسيحيون أيضًا، ولذلك يرى البعض في عرفات رمزًا للمسيح، ويرى آخرون أنه تجسيد للأولياء، وهذا نتيجة أننا نتعامل مع الروح وتجديد الخطاب الروحي. 

وعن رؤيته فيما يتعلق بالجدل حول مسألة تجديد الخطاب الديني، قال «كمال» في حوار صحفي أجراه «الباز» معه لجريدة «الدستور»، إن تجديد الخطاب الدينى «ورطة»، لأن هناك من يرى أن التجديد تغيير فى العقيدة وهدم للثوابت، وأنا أقول إن التجديد الروحى يميل إلى الحديث فى الروحانيات، فى الإنسان، عرفات قال إنه ليس شيخًا، لأن الحل ليس فى يد المشايخ، نحن نريد بنى آدمين صالحين، مسلم بقى مسيحى، لا دينى لا يهم، أنا لما أكون إنسان كويس هعاملك كويس، أنا أصدق هذا كثيرًا، فتجديد الروح أهم بكثير من تجديد الخطاب الدينى، فالروح عندما يتم تجديدها يصبح كل شىء أفضل. 

وتابع «الباز»: «أنت ترى أن الحل ليس فى يد المشايخ، فهل أثر ذلك عليك وأنت تصيغ شخصية الشيخ محارب؟، وهو هنا يجسد الشيخ التقليدى الذى لا يكف عن الحديث عن الشرع وتطبيقه؟»، ليرد كمال: «يمكنك أن تقول أنت هذا.. لكننى لن أستسلم لما تقوله، فهناك من يقول إننى كتبت المسلسل حتى أنتصر للتصوف، لأننى متصوف، طيب ما هو زى ما عرفات متصوف، فيسرى متصوف ومحارب متصوف، التلاتة بسبح، والتلاتة مريدون، الفارق أن كل واحد فيهم عرف المنهج الصحيح، لكن كل واحد منهم قام بتأويله بما يرى أنه صحيح، الفارق أن عرفات لم يفرض تأويله على أحد، وهذا ما أريده وما أؤمن به، لا تفرض ما تعتقد أنه صحيح على الآخرين، دعهم يعيشون بالصح الذى يعتقدون فيه».

لقراءة الحوار كاملا اضغط هنا