رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الزراعة» تتوقع نجاح منظومة تسويق القمح من خلال المتابعة الميدانية بالمحافظات

القمح
القمح

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في قطاع الخدمات والمتابعة توقعاتها بنجاح منظومة توريد القمح هذا العام، وذلك من خلال المتابعة الميدانية لمنظومة التوريد بالمحافظات.

وأكد الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الجهات المعنية بمتابعة منظومة القمح، تعاونت جميعها بتناغم وسلاسة، عبر إيجاد وتقديم حزمة من التسهيلات، التي أدت لارتفاع مساحة الأراضي المزروعة بالقمح، ووصولها لرقم قياسي لم يتحقق على مدار عدة عقود.

- أسباب نجاح منظومة القمح هذا العام 


وأوضح  رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في تصريحات لـ"الدستور"، نجاح منظومة القمح هذا العام لعدة أسباب، على رأسها تحديد سعر التوريد قبل بداية الموسم الزراعي، في ظاهرة تحدث للمرة الأولى، علاوة على وضع عدة مكافآت وحوافز تشجيعية للمُزارعين، ما أثمر عن تجاوز إجمالي مساحة الأراضي المُنزرعة لحاجز 3.6 مليون فدان، وهو رقم مُبشر بوصول حجم الإنتاجية المُتوقعة إلى 10 ملايين طن.

وكشف "الشناوي"، عن الدور الذي تلعبه وزارة الزراعة ومراكزها البحثية ووزارة التموين والتجارة الداخلية وكافة الجهات المعنية، لنجاح منظومة القمح في تحقيق أهدافها، والتي بدأت برصد وتحليل حجم وقيمة المُدخلات، لتحديد متوسط سعر الإردب الحقيقي والفعلي والعادل، مع مراعاة الالتزام بالأسعار العالمية.

وأوضح أن تحديد سعر توريد القمح العادل يضع في الاعتبار عدة عوامل، لتحقيق هامش ربح مُرضي للمُزارعين وهو ما حدث عند إقرار «حافز التوريد» الإضافي، بعد أزمة الحرب "الروسية – الأوكرانية"، التي أدت لارتفاع الأسعار العالمية، وهو الأمر الذي تمت مُراعاته ليثمر في النهاية عن ارتفاع مساحة الأراضي المُنزرعة بالقمح 

وأكد أهمية الدور الذي تلعبه وزارة الزراعة، لإنجاح منظومة القمح في تحقيق أهدافها، والتي تبدأ برصد وتحديد أفضل التقاوي، ذات الإنتاجية والمُقاومة العالية، مرورًا بتقديم التوصيات الفنية والإرشادية، الخاصة بكافة المُعاملات الضرورية على مدار الموسم، وصولًا لطرق وتقنيات الحصاد المُناسبة، لتحقيق أفضل النتائج والأرقام المُمكنة