رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالأرقام.. نتائج مشروعات تجديد شبكات الصرف الزراعي

وزير الري
وزير الري

عقد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا مع المهندس محمد صالح رئيس الهيئة العامة لمشروعات الصرف، اليوم الثلاثاء، لاستعراض موقف مشروعات الهيئة في مجال تجديد شبكات الصرف المغطى، وإنشاء وتوسيع وتعميق وتطهير المصارف العامة المكشوفة.

وأشار “عبدالعاطي”، إلى الانتهاء من إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في زمام  قدره ٥١.٨٠ ألف فدان من أصل ٦٠ ألف فدان مستهدفة خلال العام المالي الحالى ٢٠٢١-٢٠٢٢، كما تم الانتهاء من إنشاء وتوسيع وتعميق المصارف العامة المكشوفة وتنفيذ أعمال صناعية مثل “كباري - سحارات - حوائط ساندة - أعمال تكاسى بالدبش”، في زمام ٨٧٠٠ فدان، وتنفيذ أعمال نزع حشائش بأطوال أكثر من ٢٣ ألف كيلومتر، وتنفيذ أعمال تجريف مصارف بحجم ٦.٦٠ مليون متر مكعب.

كما تم الانتهاء من إنشاء مصارف عامة ومكشوفة في زمام قدره  ٧.٢٠ مليون فدان بالوجهين البحري والقبلي، وتوسيع وتعميق مصارف عامة مكشوفة بمناطق الاستصلاح في زمام قدره ٠.٨٠ مليون فدان، وإعادة توسيع وتعميق للمصارف المكشوفة في المناطق القديمة والجديدة في زمام وقدره ٣٨٨ ألف فدان ليصبح إجمالي زمام الصرف العام الذي تم الانتهاء منه ٨.٤٠ مليون فدان تقريبًا، من أصل ٨.٥٠ مليون فدان تتضمنها استراتيجية هيئة الصرف في مجال إنشاء وتعميق وتوسيع المصارف المكشوفة العامة بالوجهين القبلي والبحري ومناطق الاستصلاح.

وجرى الانتهاء من تنفيذ شبكات الصرف المغطى لزمام وقدره ٦.٠٠ مليون فدان بالوجهين البحري والقبلي منها (٤.٣٠ مليون فدان بالوجه البحري و ١.٧٠ مليون فدان بالوجه القبلي)، من أصل ٦.٤٠ مليون فدان بالوجهين البحري والقبلي منها (٤.٦٠ مليون فدان بالوجه البحري و ١.٨٠ مليون فدان بالوجه القبلي)، تتضمنها استراتيجية هيئة الصرف في مجال مشروعات الصرف المغطى.

ولفت الوزير إلى أن مشروعات الصرف الزراعي تُسهم في تنمية الاقتصاد القومي من خلال إنشاء وصيانة مشروعات البنية الأساسية فى مجال الصرف الزراعي العام والمغطى الأمر الذي يؤدي للحفاظ على منسوب المياه الأرضية بعيدًا عن جذور النبات لضمان توفير التهوية الملائمة بالتربة الزراعية والحفاظ على خصوبتها وتحسين خواصها الطبيعية والكيميائية وتحسين معامل التوصيل الهيدروليكي وخفض ملوحة التربة والمياه الأرضية، وبالتالي زيادة الإنتاج الزراعي بنسبة حوالي ٢٥% للعديد من المحاصيل الرئيسية وتحقيق أعلى إنتاجية محصولية كهدف قومي لتضييق الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.