رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الثقافة التونسية تفتح الدورة الـ31 من شهر التراث بالموقع الأثرى بأوننة

حياة قطاط القرمازي
حياة قطاط القرمازي

افتتحت وزير الشؤون الثقافية في تونس حياة قطاط القرمازي فعاليات الدورة الحادية والثلاثين من شهر التراث بالموقع الأثري بمنطقة أوذنة تحت شعار “الملابس التقليدية هوية وطنية وخصوصية محلية”، بحضور وزير السياحة محمد المعز بلحسين، وعدد من ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الجمهورية التونسية ومجموعة من القيادات المحلية، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية.


وأكّدت الدكتورة حياة قطاط القرمازي - في كلمة لها خلال الافتتاح - أن وزارة الشؤون الثقافية اختارت أن يكون شعار هذه الدورة هو “الملابس التقليدية هوية وطنية وخصوصية محلية”، نظرا لما يتميّز به هذا العنصر التراثي غير المادي من أهمية قصوى في المحافظة على الذاكرة الجماعية ولما يعبّر عليه من تعدد الخصوصيات وثرائها وتنوعها التي من شأنها أن تعكس صورة التونسيين في الخارج.


وأشارت إلى أن من أهم التوجهات الاستراتيجية لوزارة الشؤون الثقافية هي تثمين التراث في عنصريه المادي وغير المادي والعمل على حسن توظيفه واستثماره وتسجيل أكثر مما يمكن من عناصره ومفرداته ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، فضلا عن تطوير التشريعات لخلق آليات جديدة ومحفزة لإسناد المستثمرين في قطاع التراث والحرف والصناعات الثقافية، مشدّدة على أن الاستثمار في الثقافة عموما لخلق الثروة ودعم التنمية قد أصبح من أساسيات السياسات الاقتصادية في العالم.


وشهدت الاحتفالية تكريم بعض الباحثين والحرفيين المختصين في الملابس التقليدية قبل أن يتمّ تنظيم عرض لفستان عملاق للمصممة آمال الصغير مع مرافقة موسيقية قدمتها الفنانة غنوة بن طارة وعرض مسرحي قصير لكمال العلاوي جسّم حياكة الملابس التقليدية.

 

 وعلى صعيد آخر ، أعلنت تونس مشاركتها في اجتماعات الربيع السنوية للبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي بواشنطن والذي تستمر فعالياته وحتى 22 أبريل الجاري.

 

ومن المقرر أن يشارك في هذه الاجتماعات - التى تعقد عبر وسائل التواصل عن بُعد - وزير الاقتصاد والتخطيط، محافظ الجمهورية التونسية بالبنك الدولي سمير سعيد ومحافظ البنك المركزي التونسي، محافظ الجمهورية التونسية بصندوق النقد الدولي، مروان العباسي وسهام بوغديري نمصية وزيرة المالية.

 

وتشهد الاجتماعات عقد لقاءات متعددة لوزير الاقتصاد والتخطيط التونسي مع كبار مسئولي عدد من المؤسسات المالية الإقليمية والدولية على مثل صندوق النقد الدولي والبنك العالمي والبنك الإفريقي للتنمية والبنك الأوروبي، لإعادة الإعمار والتنمية والوكالة الدولية لضمان الاستثمار، فضلا عن ترأسه ندوة حول مناخ وفرص الاستثمار في تونس، تنظمها غرفة التجارة الأمريكية على هامش أعمال الاجتماعات.

 

ويشارك الوفد التونسي في عدد من الندوات وورش العمل التي ستتطرق إلى آخر المستجدات في العالم من ذلك الحرب الروسية الأوكرانية، وما لها من انعكاسات على الأوضاع الاقتصادية في مختلف بلدان العالم لاسيما البلدان النامية والفقيرة، وذلك بما أسفرت عنه من إشكاليات كبرى وصعوبات خاصة على مستوى الطاقة والأمن الغذائي.