رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العائدون الحلقة 17.. «علاء» يخترق الذراع الإعلامي لتنظيم داعش الإرهابي

ميدو عادل
ميدو عادل

شهدت  الحلقة الـ17 من مسلسل العائدون انطلاق مهمة «علاء» (ميدو عادل) كفرد من مجندي تنظيم للدولة الإسلامية داعش وخلالها تعرف على عدد من الأفراد والمجندين في التنظيم، إذ أدخلوه الجناح الإعلامي، وسط ذهول من الإمكانيات والأدوات، إذ أخبره «نزار» أنهم يمتلكوا أحدث المعدات لكنهم يفتقروا للموهبة، لذا استعانوا به كونه يمتلكها ويُشاد بمستواه، وطالبوه بالاطلاع على المواد الاعلامية الخاصة بهم.

وفي المقابل طلب «علاء» أن يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول "اللاب توب" الخاص به لاحتواء على برامج تصميم ومونتاج حديثة وجيدة يستطيع الاعتماد عليها، ولكن رفض «نزار» خوفًا من يُعرض للاختراق وبالتالي يهدد الأمن المعلوماتي للتنظيم، لكن تمسك علاء بطلبه حتى وافق على شرط أن يظل في المقر ولا يصطحبه معه لغرفته.

ووصل "علاء" محمد عادل لمقر التنظيم وسط تشديدات وتحذيرات من جنود التنظيم، وتحت رقابة "نزار"، وكانت مهمة علاء الرئيسيّة التي تلقاها من ظابط المخابرات المصرية عمر "أمير كرارة"، أن يتقرب من "نزار" لأنه مفتاح الوصول لـ"سياف" الفنان السوري أحمد الأحمد قائد التنظيم ويحاول كسب ثقته. 

مسلسل العائدون

وفي الحلقة السابقة أكد عمر لعلاء أنه يمكن أن تتم مراقبته بطرق مختلفة؛ الأولى أن من يراقبه قد يرفع عنه أية رقابة ليظن أنه غير مراقَب في الأساس فيفعل ما يريد ليتم كشف مخططه ونيته، وهو ما يهدف له من يراقبه وتُعرف بالمراقبة المستترة وتستخدمها التنظيمات الإرهابية، والطريقة الثانية تسمى المراقبة المكشوفة.

مسلسل «العائدون» يعرض حصريا على قناة DMC ومنصة watch it وبطولة أمير كرارة، أمينة خليل، محمود عبد المغنى، محمد الأحمد، رشا بلال، ميدو عادل، إسلام جمال، نبيل عيسى، جيهان خليل، محمد عز، وهاجر الشرنوبى، وصبرى عبد المنعم، وعدد كبير من ضيوف شرف، منهم محمد ممدوح، محمد فراج، تأليف باهر دويدار، وإخراج أحمد نادر جلال وإنتاج شركة "ميديا هب سعدى – جوهر".

قصة مسلسل العائدون

ويتناول المسلسل أحد ملفات المخابرات المصرية، ومستوحى من أحداث حقيقية حدثت في الفترة من 2018 وحتى 2020، مستعرضا عددًا من العمليات السرية التي تهدف إلى كشف المؤامرات والمخططات الإرهابية التي تسعى إلى تقسيم المنطقة العربية ونشر ثقافة وفكر الإرهاب.