يحمى من الحموضة.. هل العرقسوس مفيد خلال مائدة السحور؟
يعتبر العرقسوس من المشروبات التي تشتهر بها موائد الإفطار في شهر رمضان، فهو من المشروبات الشهيرة والتي تجذب الكثير من عشاق المشروبات الطبيعية.
عرق السوس هو عشب ينمو في أجزاء من أوروبا وآسيا، حيث يحتوي على مادة "الجلسرهيزين" التي يمكن أن تسبب آثارًا جانبية عند تناولها بكميات كبيرة، وفقًا لما ذكره موقع "webmd" الطبي.
فوائد مذهلة للعرقسوس في رمضان:
يُعتقد خبراء التغذية، أن المواد الكيميائية الموجودة في العرقسوس تقلل التورم وتقلل من السعال وتزيد من المواد الكيميائية في أجسامنا التي تشفي القرحة.
كما يستخدم عرق السوس للإكزيما وتورم الكبد وتقرحات الفم والعديد من الحالات الأخرى، ولكن لا يوجد دليل علمي جيد يدعم معظم هذه الاستخدامات.
يحتوي جذر عرق السوس على أكثر من 300 مركب، يُظهر بعضها تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا ومضادة للفيروسات.
وتربط الدراسات التي أجريت على الحيوانات وأنابيب الاختبار بين "الجلسرهيزين" وبين الفوائد المضادة للالتهابات ومضادات الميكروبات، حيث يستخدم مستخلص جذر عرق السوس لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض الجلدية، بما في ذلك حب الشباب والأكزيما.
في دراسة استمرت أسبوعين على 60 بالغًا، أدى استخدام مرهم موضعي يحتوي على خلاصة جذر عرق السوس إلى تحسن ملحوظ في الإكزيما.
وغالبًا ما يستخدم مستخلص جذر عرق السوس للتخفيف من أعراض عسر الهضم ، مثل ارتجاع الحمض واضطراب المعدة وحرقة المعدة.
وفي دراسة استمرت 30 يومًا على 50 بالغًا يعانون من عسر الهضم ، أدى تناول 75 ملغ من كبسولة عرق السوس مرتين يوميًا إلى تحسن كبير في الأعراض، وقد يخفف مستخلص جذر عرق السوس أيضًا من أعراض مرض الجزر المعدي المريئي.
وقد يكون لها خصائص مضادة للسرطان؛ نظرًا لاحتوائه على العديد من المركبات النباتية ذات التأثيرات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، فقد تمت دراسة مستخلص جذر عرق السوس لتأثيراته الوقائية ضد أنواع معينة من السرطان.
كما تم ربط مستخلص عرق السوس ومركباته بإبطاء أو منع نمو الخلايا في سرطانات الجلد والثدي والقولون والمستقيم والبروستاتا؛ ونظرًا لأن البحث يقتصر على أنابيب الاختبار والحيوانات، فإن آثاره على السرطانات البشرية غير معروفة.
