رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الجزائرى يؤكد دعمه لحكومة الوحدة الوطنية الليبية

عبد المجيد تبون و
عبد المجيد تبون و عبد الحميد الدبيبة

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، دعمه الكامل لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، لإجراء الانتخابات التشريعية في ليبيا.

جاء ذلك خلال استقبال تبون في الجزائر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة والوفد المرافق له في الجزائر.

وسلّم رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون الإطار العام لخطة عودة الأمانة للشعب لإجراء الانتخابات.حيث تضمن الخطة والإجراءات التي قامت بها الحكومة لتنفيذ الانتخابات، وكذلك الرؤية العامة بهذا الشأن التي تتطلب دعما إقليميا ودوليا لتنفيذها، وذلك وفق بيان لحكومة الوحدة.

 وأعرب الرئيس الجزائري عن تقديره لهذه الإجراءات، مؤكدا دعمه لهذه الخطوات والتنسيق الدولي بشأنها، والتحضير لعقد مؤتمر دولي تستضيفه الجزائر داعما لإجراء الانتخابات في ليبيا.

كما التقى عبدالحميد الدبيبة  ظهر اليوم، بالقصر الرئاسي في العاصمة الجزائرية مع الرئيس عبدالمجيد تبون في لقاء موسع حضره من الجانب الليبي رئيس المخابرات العامة ورئيس الأركان العامة ورئيس جهاز الأمن الداخلي ووزيري الدولة للاتصال والشؤون السياسية وشؤون مجلس الوزراء ومن الجانب الجزائري رئيس الوزراء ووزراء الخارجية والداخلية والاتصال ورئيسي المخابرات العامة وجهاز الأمن الداخلي.

وخُصّص اللقاء لمناقشة الوضع السياسي القائم، وكذلك التعاون الاقتصادي بين البلدين .

وفي كلمة لتبون أكد دعمه الكامل لحكومة الوحدة الوطنية، ودعمه لإجراء الانتخابات التشريعية في ليبيا، والتي اعتبرها الحل الحقيقي للأزمة الليبية.

فيما أكد الدبيبة استعداد الحكومة لإجراء الانتخابات التي تعتبر هدفها الأساسي في هذه المرحلة، وأن الشعب الليبي لم يعد راغبا بالمراحل الانتقالية التي يتم صناعتها بالتزوير بهدف إطالة الأزمة الليبية.

 ووصل رئيس حكومة الوحدة الوطنية اليوم، رفقة عدد من الوزراء ورئيس الأركان العامة ورئيس جهاز المخابرات العامة ورئيس جهاز الأمن الداخلي الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في زيارة رسمية.

وكان في استقباله رئيس الوزراء ، ووزيري الداخلية ، والاتصال بالحكومة الجزائرية.

وتأتي هذه الزيارة في إطار التشاور في عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب تطوير علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين.