رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإنجيلية» تحتفل رسميًا بعيد القيامة السبت في كنيسة مصر الجديدة بحضور رئيس الطائفة

الدكتور القس أندريه
الدكتور القس أندريه زكي

تحتفل رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، السبت ٢٣ أبريل، الواحدة ظهرًا حتى الثالثة عصرًا، الاحتفال الرسمي بمناسبة عيد القيامة المجيد، بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية، بحضور رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس أندريه زكي، وقيادات الطائفة الإنجيلية بمصر، وعدد من السادة الوزراء والمحافظين، والسادة أعضاء مجلس النواب والشورى المصري، وعدد من الشخصيات القضائية والدبلوماسية والعامة.

وقد صرح يوسف إدوارد، المنسق الإعلامي للاحتفال: "إنه سوف يتم استقبال السادة ممثِّلي وسائل الإعلام المختلفة بداية من الساعة الواحدة ظهرًا يوم السبت ٢٣ أبريل لنقل فعاليات الاحتفال، على أن يتم بث الاحتفال على التلفزيون المصري، وعدد من القنوات الفضائية المصرية والدينية، ليتمكن شعب الكنيسة الإنجيلية في مصر وخارجها من متابعة الاحتفال".

وأضاف «إدوارد»: "أن برنامج الاحتفال يبدأ السبت في الواحدة والنصف ظهرًا بصلاة افتتاحية، ومجموعة من الترانيم لفريق الحياة الأفضل، ثم فقرة القراءة الكتابية، ثم كلمة راعي الكنيسة، وبعدها صلاة، ثم فقرة موسيقية مع المايسترو ناير ناجي، على أن ينتهي الاحتفال بكلمة الشكر للدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر".

 وكشفت مصادر كنسية مطلعة في تصريحات خاصة لـ"الدستور، عن خريطة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال أسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد.

وأضافت المصادر، أنه عقب إتمام البابا تواضروس الثاني، قداس أحد الشعانين بالكاتدرائية المرقسية  بالإسكندرية، يتوجه إلى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون؛ حيث يقضي خلوته في أسبوع الآلام بالدير وسط أبنائه الرهبان.

وتابعت المصادر الكنيسة أن  يترأس بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية قداس خميس العهد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية على أن يتجه صباح الجمعة العظيمة إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لترؤس صلواتها بها بإجراءات احترازية مشددة ونسبة حضور لا تتجاوز 50% من مساحة الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

ولفتت المصادر الكنيسة، إلى أن البابا تواضروس الثاني يترأس مساء السبت قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بإجراءات احترازية مشددة.

ويحتفل الأقباط خلال هذا الأسبوع بأسبوع الآلام، والذي يعد أقدس أيام السنة وسط إجراءات احترازية مشددة منعا لانتشار فيروس كورونا.

وأسبوع الآلام هو أسبوع يحتفل فيه المسيحيون بدخول يسوع القدس وإنشاء سر التناول وصلب يسوع وموته ثم القيامة من الأموات في يوم أحد القيامة.

ويبدأ الأقباط الاحتفال بأسبوع آلام السيد المسيح، وأحد الشعانين هو "أحد السعف أو أحد الشعانين"، وهو يوم "الأحد" السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به أسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس.

ويسمى هذا اليوم أيضًا بأحد الزيتون لأن أهالى القدس استقبلوا المسيح بالسعف والزيتون، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة فى أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أى أنهم استقبلوا المسيح كمنتصر.

وكلمة "شعانين" تأتي من الكلمة العبرانية "هو شيعه نان"، والتي تعنى يا رب خلص، ومنها تشتق الكلمة اليونانية "أوصنا" وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشريين. وهي أيضًا الكلمة التي استخدمها أهالي أورشاليم عند استقبال المسيح في ذلك اليوم.

278422454_1426265201162153_8748927948857356798_n
278422454_1426265201162153_8748927948857356798_n
278539137_728868374795331_5565379914348822356_n
278539137_728868374795331_5565379914348822356_n