رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بسبب الأعياد اليهودية.. إسرائيل تغلق المسجد الإبراهيمى أمام المسلمين لمدة يومين

المسجد الإبراهيمى
المسجد الإبراهيمى

قرر السلطات الإسرائيلية إغلاق المسجد الإبراهيمي أمام المسلمين لمدة يومين بدءا من اليوم الإثنين؛ بسبب الأعياد اليهودية.

وحسبما أفادت وكالة أنباء  "فرانس برس" الإخبارية الفرنسية، تقرر منع المصلين من الدخول للمسجد الإبراهيمي على أن يستأنف ذلك يوم الأربعاء المقبل.

واستنكر غسان الرجبي، مدير المسجد الإبراهيمي، " استمرار قيام السلطات الإسرائيلية ببسط سيطرتها على المسجد الإسلامي بقوة السلاح والتحكم فيه، واغتصاب جزء كبير منه ومنحه للمستوطنين".

ويسود جو من التوتر في مدينة القدس على خلفية قيام اليهود بمحاولة "ذبح القرابين في المسجد الأقصى".

ويحاول سكان القدس الفلسطينيون منع المستوطنين اليهود من إدخال قرابينهم للمسجد، كما حذرت حركة حماس من ذلك.

وشهد الأقصى يومي الجمعة والأحد مواجهات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية والمصليين الفلسطينيين، وسط إدانات عربية للاعتداءات المتواصلة من قبل السلطات الإسرائيلية على الفلسطينيين، خاصة خلال شهر رمضان.

تجدر الإشارة إلى أن المسجد الإبراهيمي، وعند اليهود كهف البطاركة أو مغارة المكفيلة، يعتبر أقدم بناء مقدس مستخدم حتى اليوم دون انقطاع تقريبًا، وهو رابع الأماكن المقدسة عند المسلمين، وثاني الأماكن المقدسة عند اليهود بعد جبل الهيكل.

جاءت قدسيته كونه بني فوق مغارة مدفون فيه كل من النبي إبراهيم وزوجته سارة، وولدهما إسحاق وولده يعقوب وزوجتيهما رفقة وليئة، كما تذكر بعض الروايات أن يوسف وآدم وسام ونوح مدفونون هناك أيضًا.

 و على صعيد آخر، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في وقت سابق اليوم ، إن البيانات الدولية والأمريكية الشكلية شجعت الاحتلال على تكرار جريمته ضد المسجد الأقصى المبارك.

وطالبت الخارجية الفلسطينية، فى بيان لها الإدارة الأمريكية بالخروج عن صمتها، وعدم الاكتفاء ببيانات ومناشدات عامة، وتدعوها إلى تحميل الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن هذا العدوان ضد القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وفقًا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.

 كما دعت الخارجية الفلسطينية بالتدخل الفوري المباشر لوقف مسلسل التصعيد الإسرائيلي الذي يهدد بإشعال ساحة الصراع والمنطقة برمتها، مؤكدة أن صمود المقدسيين والمرابطين وتصديهم لهذه الاعتداءات كفيل بإسقاط مشاريع الاحتلال التهويدية للقدس والمسجد الأقصى.