رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تضامن الشرقية» و«الأورمان» تستكملان توزيع المواد الغذائية على المستحقين

توزيع
توزيع

أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، الدور المهم والحيوي لمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والعمل جنبًا إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الاجتماعية لهم خاصة في المناسبات والأعياد.

وأشاد المحافظ، بدور جمعية "الأورمان" في خدمة المجتمع وما تقوم به من تقديم المساعدات المادية والعينية واستهداف القرى الأكثر احتياجًا، موجهًا بالإشراف التام من رؤساء المدن ومديرية التضامن الاجتماعي والتنسيق مع الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني لضمان وصول تلك المساعدات لمستحقيها.

من جانبه، أشار سيد رجب، مدير جمعية "الأورمان" بالشرقية، إلى أنه تنفيذًا لتعليمات اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية "الأورمان" وفي إطار التعاون مع محافظة الشرقية تم تكثيف نشاط الجمعية لسرعة الانتهاء من توزيع 10 آلاف كرتونة مواد غذائية و20 ألف كيلو لحوم خلال شهر رمضان المبارك على عدد 20 ألف أسرة من الأسر الأكثر احتياجًا بمختلف قرى مراكز ومدن المحافظة وذلك تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي.

أوضح مدير جمعية الأورمان بالشرقية أن الجمعية تسعى إلى تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين محدودي الدخل والعمل جنبًا إلى جنب مع الجهاز التنفيذي بالمحافظة للتيسير عليهم وتوفير احتياجاتهم من الغذاء، لافتًا إلى أن التوزيع يتم وفق قاعدة بيانات مسجل عليها الأسر الأكثر احتياجًا والتي تضم الأرامل والمرضى والأيتام وذوي الهمم بهدف تخفيف العبء على كاهلهم.

وفى سياق متصل، أوضح سيد رجب، مدير جمعية الأورمان بالشرقية، أنه تنفيذًا لتعليمات اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان واستكمالًا لتنفيذ مبادرة (إطعام الطعام) والتي تستهدف إمداد 7 ألاف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية باللحوم والمواد الغذائية اللازمة، وقامت الجمعية بتوزيع 14 ألف و150 كيلو لحوم على الأسر الأولى بالرعاية بـ 40 قرية بالشرقية، وتوصيلها منازلهم وكذلك مواد غذائية عبارة عن عن ( 7 كيلو أرز - 7 كيلو مكرونة - 3 كيلو سكر- كيلو عدس - علبة سمن 1.5 كيلو - 2 علبة صلصة - 1/4 كيلو شاي) وذلك إسهامًا منها في توفير احتياجاتهم الأساسية من الغذاء، مشيرًا إلى أن المبادرة تهدف أيضًا إلى إمداد الأسر غير القادرة بالمشروعات التنموية الصغيرة ومتناهية الصغر وتقديم عدد من الخدمات الطبية في مجالات علاج مرضى العيون والقلب والسرطان.